ٍَالرئيسية

السفیر الإیرانی: طهران مستعدة للتعاون مع الریاض لدعم الشعب الفلسطینی- الأخبار ایران

وقال عنايتي لـ«الشرق الأوسط»، إن طهران تدعم أي مبادرة أو عمل جماعي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعدم اتساع دائرة الحرب الظالمة على الشعب الفلسطيني الأعزل، وتفادياً للمزيد من الويلات والدمار ومنع إراقة الدماء وقتل الأطفال.

وأكد أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، سيشارك في القمة الإسلامية الاستثنائية لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والأوضاع المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون جراء ذلك، في الرياض، الأحد.

وأضاف السفير عنايتي: «الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة لدور فعال في بلورة موقف موحد ضد الاحتلال ودعم الشعب الفلسطيني بالتعاون مع المملكة العربية السعودية والجهات المعنية والمنظمات الإقليمية والدولية»، لافتاً إلى أن إيران كانت قد شاركت في اجتماع وزراء الخارجية في منظمة التعاون الإسلامي الذي عقد بمدينة جدة قبل فترة، وهو يأتي في إطار دور طهران لدعم القضية الفلسطينية.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الرئيس الإيراني آية الله إبراهيم رئيسي، توجه صباح اليوم السبت، إلى العاصمة السعودية الرياض، للمشاركة في الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي للبحث عن حل رادع لجرائم الصهاينة ورفع الحصار والبدء بتقديم المساعدات لسكان غزة.

وقال رئيسي في كلمة قبل مغادرته إلى الرياض: إن هذه الزيارة تتم بدعوة من رئيس منظمة التعاون الإسلامي التي يرأس دورتها الحالية الملك السعودي. وموضوع الاجتماع هو فلسطين أيضاً، طبعاً طلبنا عقد هذا اللقاء يعود إلى ما قبل شهر تقريباً؛ لكن لأسباب مختلفة تأخرت، وستعقد اليوم في الرياض بمشاركة قادة الدول الإسلامية.

وأضاف: إن الأمة الإسلامية والشعوب الإسلامية في كل أنحاء العالم والأحرار في كل أنحاء العالم الذين نزلوا إلى الشوارع بالملايين، يطالبون بوقف ظلم الكيان الصهيوني ووقف دعم الأمريكان لهذه الإبادة الجماعية والجريمة ضد الإنسانية.

وأوضح رئيسي: إذا كانت هذه الجرائم التي تحدث في غزة ليست جرائم ضد الإنسانية، فما هي الجريمة ضد الإنسانية؟

وأضاف رئيسي: الأميركيون يعلنون في تصريحاتهم أنهم يريدون عدم اتساع نطاق الحرب، كما أنهم يرسلون رسالة لنا ولبعض الدول، لكن هذه التصريحات لا تتوافق مع أفعالهم. لقد وفّر الأميركيون الوقود لآلة الحرب هذه التي ترتكب الجرائم في غزة اليوم؛ آلة الحرب نفسها تحت تصرفهم، والأميركيون ينفذون العمليات.

وتابع: الأميركيون هم الذين عرقلوا نجاح الاجتماع الذي عقد في مصر وأيضاً مجلس الأمن. إنهم يمنعون وقف إطلاق النار ويوسعون نطاق الحرب.

وأضف الرئيس الإيراني: إن هذا الاجتماع ينتظره الجميع وخاصة الأمة الإسلامية، ليجتمع قادة الدول الإسلامية لطرح القضية الأهم للعالم الإسلامي والتوصل إلى قرار حاسم يتم تنفيذ بالكامل. وهذا الاجتماع ليس مجرد اجتماع للكلام فقط، بل يجب أن يكون اجتماعا للقيام بخطوات عملية. الأمة الإسلامية تتوقع من مسؤولي الدول الإسلامية التحرك والعمل في هذا الصدد، أي وقف القصف بسرعة، وفتح الطريق لمساعدة شعب غزة المظلوم، ورفع الحصار وأيضا الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.

وأشار إلى أن فلسفة تشكيل منظمة التعاون الإسلامي هي من أجل قضية فلسطين ويجب متابعة العمل بجدية من قبل قادة الدول.

/انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-11-11 09:46:52
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى