وزير شؤون المحاربين القدامى يشيد بمقاتل الاستقلال هونغ بيوم-دو في ظل نزاع أيديولوجي مثار حوله

سيئول، 25 أكتوبر (يونهاب) — أشاد وزير شؤون المحاربين القدامى في كوريا الجنوبية بمناضل الاستقلال هونغ بيوم-دو اليوم الأربعاء لإنجازاته وسط نزاع أيديولوجي مستمر حول علاقاته مع القوات الشيوعية السوفيتية.

وأصبح “هونغ” موضوع نزاع أيديولوجي بعد أن قالت وزارة الدفاع في أغسطس إنها تدرس نقل تمثاليه النصفيين من مقر الوزارة ومن الأكاديمية العسكرية الكورية، وكلاهما في سيئول، مستشهدة بسجله السابق في التعاون مع القوات السوفيتية، ما أثار احتجاج الحزب الديمقراطي المعارض وأنصار مقاتلي الاستقلال.

وقال وزير شؤون المحاربين القدامى بارك مين-شيك في مراسم إحياء الذكرى الثمانين لوفاة هونغ في مقبرة دايجون الوطنية في دايجون، على بعد 139 كيلومترا جنوب سيئول، حيث دفن جثمانه “الجنرال الذي قاتل بشجاعة من أجل وطنه لم يعش ليرى تحرير الوطن.. لكن طريقه أصبح طريق العديد من الشباب الوطنين، مما ساعدنا في النهاية على تحرير الوطن في عام 1945”.

وأشاد بارك بهونغ لقيادته الانتصارات التاريخية في معارك فنغودونغ وتشينغشانلي في عام 1920. وقاد هونغ قوات الاستقلال الكورية في معارك كبرى في منشوريا في عام 1920 وانتقل إلى الاتحاد السوفيتي في العام التالي بحثًا عن ملجأ من القوات اليابانية.

وقد أُجبر على الانتقال إلى كازاخستان الحالية في عام 1937 في ظل سياسة الزعيم السوفيتي آنذاك جوزيف ستالين، إلى جانب العديد من الكوريين الآخرين. وتوفي في منطقة كيزيلوردا الكازاخية في عام 1943، قبل عامين من تحرير كوريا من الحكم الاستعماري الياباني في الفترة من 1910 إلى 1945.

وفي عام 2021، أعيدت رفاته إلى كوريا الجنوبية ودفنت في موقعها الحالي.

(انتهى)

[email protected]