ٍَالرئيسية

“طوفان الاقصى” أمر مشروع ومقبول من قبل جبهة المقاومة :: نورنیوز

وقال خطيب جمعة طهران المؤقت: فيما يتعلق بالهجوم غير المسبوق والمباغت الذي قام به طلاب الحاج قاسم سليماني، أتباع مدرسة هذا الرجل العظيم الذي حطم خط مقاومة الصهاينة الغاصبين والقتلة المجرمين، فإن النقطة الأولى في توضيح هذه العملية هي أن بعض المغرضين وبعض الجهلة احتجوا على سبب هجوم حماس على الصهاينة، والدعاية الكاذبة والجهل بالواقع الخارجي والجهل بأوامر القرآن الكريم، يستوجب مثل هذه الاراجيف، مشيرا الى ان المقاتلين الذين درسوا في مدرسة القرآن والثورة الإسلامية في إيران وجبهة المقاومة ونفذوا هذه العملية تدربوا لمثل هذه الأيام.



وتطرق الى تهديدات الكيان الصهيوني وجرائمه ضد الفلسطينينين، وقال: وهذا النوع من القسوة يقتصر على نقطة محدودة ومحاصر من كل جانب، ومن ناحية أخرى فإن رئيس وزراء الكيان الصهيوني المجرم يهدد ويهاجم ويطرد الفلسطينيين من منازلهم بشكل منتظم، فالدفاع أمر طبيعي كما جاء في القرآن الكريم.



وتابع قائلا: وأضاف: النقطة التالية هي أن الدفاع عن المساجد هو رخصة للحرب في الإسلام، والمسجد الأقصى هو أحد المساجد الأربعة المقدسة ومن أشرف وأقدس الموجودات في عالم التوحيد، يعتدون على المسجد الأقصى ويدسونه، وإذا إلتزموا الصمت ولم يضحوا بالدماء وإذا لم يدافعون عن حرم الله، فالصهاينة سيحتلون المسجد ويهدمونه، ولذلك فإن الحفاظ على المراكز الثقافية والعبادية هو أحد رخص الحرب، وفي هذه الحادثة وغيرها الكثير، دنس الصهاينة المسجد الاقصى ومنعوا المصلين من الدخول.


واضاف صديقي: بهاتين المسألتين، من وجهة نظر الفطرة ومن وجهة نظر المجتمع، يسمح للفلسطينيين بالدفاع عن أنفسهم، وهذه خطوة دفاعية وليست هجومية، كما تعلمون أن الكيان الصهيوني يقوم بتدريب أبنائه وبناته تدريباً عسكرياً وكلهم مسلحون، والمستوطنات كلها ثكنات ولا يعيش فيها أي إنسان عادي على الإطلاق، والصهاينة ذئاب حادة الأسنان، مخالبها جاهزة وأسنانها حادة، وإذا أعطيناهم الوقت فسيهاجمون.


واردف يقول: لذلك فإن عملية “طوفان الأقصى” التي تقوم بها جبهة المقاومة والمتدربون في مدرسة الحاج قاسم سليماني في هذه المرحلة هو أمر مشروع ومقبول سواء على الساحة الدولية أو من قبل الرأي العام العالمي.


واضاف: لكن أهمية هذه الملحمة وهذه العملية الباسلة والحيوية لجبهة المقاومة وصناعة الأمل التي جرت، وعلامات النصر الإلهي الأكيدة في عملية “طوفان الأقصى” هذه، إذا تصورنا الواقع هناك بشكل صحيح، عندها سيتضح كيف أن التضحيات والنصرة الالهية يمكن للامداد الغيبي أن تتغلب على العقبات التي لا يمكن التغلب عليها عادة.


وتابع قائلا: كان نصر الله أن قُتل فريق من الكفار ورجع فريق آخر أذلاء، وهذه نتيجة “ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم”، صحيفة إسرائيلية كتبت أنه تم انفاق تكلفة مليار دولار لبناء الجدار العازل، وفي اليوم الأول للحرب انهار وتحول إلى صفحة ورقية، وأصبحت عملية “طوفان الأقصى” التي نفذت ضد الصهاينة مصدر إذلال وإهانة بأبعاد مختلفة، ليس فقط لأميركا والدول الغربية التي تقف بقوة خلف الكيان الصهيوني.

نورنيوز-وكالات

المصدر
الكاتب:
الموقع : nournews.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-10-20 14:48:18
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى