الرئيس «يون» وقادة الحزب الحاكم يتفقون على الحاجة إلى رعاية حياة الشعب بصورة أفضل

سيئول، 18 أكتوبر (يونهاب) — التقى الرئيس “يون سيوك-يول” بقادة حزب سلطة الشعب الحاكم اليوم الأربعاء، حيث اتفقوا على الحاجة إلى توثيق التواصل أوثق لرعاية حياة الشعب بصورة أفضل، حسبما ذكر المكتب الرئاسي.

وعُقد الاجتماع على الغداء في المكتب الرئاسي بحضور زعيم حزب سلطة الشعب النائب “كيم غي-هيون”، وزعيم الكتلة البرلمانية للحزب النائب “يون جيه-أوك”، وكبير صانعي السياسات النائب “يو أوي-دونغ”، والأمين العام النائب “لي مان-هي”.

وقد تم تعيين “يو” و”لي” مؤخرا في أعقاب الاستقالات الجماعية لكبار مسؤولي الحزب بعد هزيمة حزب سلطة الشعب في الانتخابات التكميلية التي أجريت الأسبوع الماضي لانتخاب رئيس منطقة “كانغ سيو” في سيئول. وكانت الانتخابات تعتبر اختبارا رئيسيا لمشاعر الناخبين قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في أبريل المقبل.

ويمثل هذا أول اجتماع مفتوح للجمهور بين الرئيس وقادة حزب سلطة الشعب منذ أوائل مايو، عندما التقى الجانبان بمناسبة العام الأول لتنصيب “يون”.

وقالت “كيم أون-هيه”، كبيرة المساعدين الرئاسيين للشؤون الصحفية، خلال مؤتمر صحفي: «أشار الحزب والمكتب الرئاسي إلى أن هناك عددا كبيرا جدا من الأشخاص الذين يعانون من صعوبات، كما أن الشباب في حالة من اليأس، وأكدوا أنه يجب الاهتمام بحياة الناس على نحو أكثر شمولا».

وقالت: «لهذا السبب، اتفقوا على ضرورة التواصل الوثيق بين الحزب والحكومة بشأن قضايا السياسات».

ومن أجل تعزيز التواصل الوثيق، اتفق الجانبان أيضا على إجراء محادثات منتظمة رفيعة المستوى على أساس أسبوعي، حسبما صرح الأمين العام لحزب سلطة الشعب النائب “لي مان-هي” للصحفيين في تصريح منفصل.

وقال “لي”: «اقترحنا عقد اجتماع مغلق رفيع المستوى مرة واحدة أسبوعيا، وقبل المكتب الرئاسي الاقتراح»، مضيفا أن مسؤولي الحزب أخبروا “يون” أنهم سيأخذون زمام المبادرة في تنفيذ السياسات المتعلقة بمعيشة الشعب.

كما عقد “يون” اجتماعا مع مساعديه في وقت سابق من اليوم وحثهم على الاقتراب من حياة الجمهور.

ونُقل عنه قوله: «الناس دائما وبدون شرط على حق. ويجب ألا نختلق الأعذار لأي انتقادات».

وقام “يون” وقادة الحزب الحاكم بالتجول في حديقة “يونغسان” للأطفال أمام المكتب الرئاسي بعد الغداء، وفقا لما ذكرته كبيرة المساعدين الرئاسيين.

وقالت إنهم تحدثوا مع الزوار في الحديقة، بينما قدم “يون” المواقع المختلفة لمسؤولي الحزب.

وتقع الحديقة على أرض كانت تستخدم في السابق كقاعدة عسكرية من قبل القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية، وتم افتتاحها أمام الجمهور في مايو.

(انتهى)