الدبلوماسي الكوري الجنوبي يناقش إحياء مشاورات بشأن حقوق الإنسان في كوريا الشمالية مع المبعوثة الأمريكية

سيئول، 17 أكتوبر (يونهاب) — قالت وزارة الخارجية في سيئول اليوم الثلاثاء إن دبلوماسيا كوريا جنوبيا رفيع المستوى أجرى محادثات مع المبعوثة الأمريكية الخاصة الجديدة لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية، واتفقا على التعاون في استئناف الاجتماع التشاوري لمعالجة الوضع المأساوي في بيونغ يانغ.

وأضافت أن المدير العام لنظام السلام في شبه الجزيرة الكورية في الوزارة “تشون يونغ-هي” والسفيرة “جولي تيرنر” التقيا أمس الاثنين وناقشا جهود التنسيق بشأن قضايا حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.

وقد أدت “تيرنر” اليمين رسميا يوم الجمعة، منهية أكثر من 6 سنوات من الشغور في المنصب. وهي تزور سيئول في رحلة تستغرق 3 أيام.

وهنأ “تشون” “تيرنر” على تعيينها، قائلا إن البلدين يمكنهما تعزيز الجهود المشتركة لتحسين وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية ومحاسبة كوريا الشمالية على هذه القضية.

واقترح أيضا على البلدين إحياء الهيئة الاستشارية بشان حقوق الإنسان في كوريا الشمالية بمناقشة الإجراءات التعاونية المحددة، وفقا للوزارة.

واتفق الجانبان على الحفاظ على التواصل الوثيق عبر القنوات الدبلوماسية لاستئناف اجتماعات الهيئة الاستشارية، والتي يقول المراقبون إنها قد تعقد في وقت مبكر من هذا العام.

وقال مسؤول في الوزارة إنه تم مناقشة مختلف السبل لتحسين الآلية التشاورية في الاجتماع.

وقد أطلقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة المشاورات الثنائية بشأن حقوق الإنسان في كوريا الشمالية في عام 2016، وعقدتا 3 اجتماعات في ذلك العام وفي العام التالي.

ولكن لم تعقد المحادثات الثنائية تحت الإدارة الليبرالية السابقة للرئيس “مون جيه-إن”، الذي اتهمه منتقدونه بالفشل في تعزيز حقوق الإنسان للكوريين الشماليين لتجنب التوترات مع بيونغ يانغ.

(انتهى)

[email protected]