العنصرية الغربية و خروج فرنسا من النيجر
01. لماذا لا تنتهي ملامح العنصرية في الغرب؟ وجه جديد للعنصرية ظهر في إحدى منافسات رياضة الجمباز في إيرلندا وضحيته لاعبة صغيرة من ذوي البشرة السمراء.
المسؤولة عن توزيع الميداليات على اللاعبات الفائزات تجاهلت اللاعبة السمراء ولم تمنحها الميدالية الخاصة بها.. الطفلة بقيت منتظرة حتى تعود المسؤولة وتعطيها ميداليتها، لكن ذلك لم يحصل ما جعلها حزينة ومصدومة من التصرف هذا.
الاتحاد الإيرلندي للجمباز لم يعلق على الحادثة، ما فجر غضبا من تغاضيه عن المشاهد العنصرية التي تشهدها الرياضة في البلاد
من التعليقات حول هذا الموضوع، لدينا هذا التعليق من “سلطان جلال” وفيه: أنا كنت مخدوع في إيرلندا وكنت مفكرهم ضد العنصرية وضد الظلم وخصوصا أن كنت واخد فكره عنهم انهم من اشد الشعوب الداعمة لفلسطين ومعندهمش عنصرية الغرب لكن أظن أني كنت غلطان.
“عبد الحكيم ميعادي” بدوره علق: أن نرى العنصرية في الشوارع و الشركات و المؤسسات و ما إلى ذلك فهو أمر مقزز و مرفوض لكن في الرياضة أمر تجاوز كل حدود الأخلاق الرياضية.. أحيي تماسك الفتاة الصغيرة و حفاظها على الابتسامة مع الصدمة.
أما “متعب” فكتب: كان ذلك تجاهلاً غير مقصود أو عنصرية؟ حاولت الصغيرة بكل جهدها لفت الانتباه في التقدم قليلًا بالطابور ولكن تم تجاهلها.
02. السرقات باتت من وجوه الحياة في بريطانيا.. عام لصوص المتاجر، عنوان أطلق على ما تشهده بريطانيا مع ازدياد عدد عمليات السرقة المنظمة في المتاجر.
مستويات قياسية وصلتها معدلات السرقة في الأشهر الأربعة الأخيرة في البلاد في ظل قسوة الأوضاع المعيشية. كل هذا يحصل في ظل تراخٍ واستهتار من قبل الشرطة في معالجة المسألة كما يقول ناشطون، ما شجع على زيادة عمليات السرقة.
ومع تسجيل عشر حالات سرقة يوميا، بدأت المتاجر تعاني من الخسائر التي تقدر بحسب التقارير بأكثر من مليار جنيه استرليني.
طبعا هذا الموضوع حظي بتفاعل على مواقع التواصل.. لدينا هنا تعليق من “مارتن” وفيه: المتاجر في بريطانيا تضع سلعا مزيفة على الرفوف. تأخذ السلعة المزيفة إلى صندوق الدفع ويقومون باستبدالها بالسلعة الحقيقية. لماذا؟ لقد سئمت المتاجر من عدم استجابة الشرطة لتقارير السرقات من المتاجر
“إد ميلر” أيضا علق: السطو وانتهاك حرمة وسلامة المنزل ومسألة التأمين؛ السرقة من المتاجر.. تكلفة ممارسة الأعمال التجارية.
وإلى التعليق الأخير من “أبو نواف” الذي كتب: لجوء المتاجر إلى وضع أقفال على بعض المنتجات الغذائية، لا سيما الأجبان، فيما ألزمت حراسًا بالوقوف بجانب منتجات اللحوم وغيرها لتجنب سرقتها، وارتفعت معدلات سرقات المنتجات الغذائية في متاجر بريطانيا خاصة اللحوم والأجبان، ما دفع المتاجر إلى حراستها، بوضع أقفال أو داخل صناديق محكمة.
03. كابوس أوروبي في أفريقيا.. القارة السمراء تفلت من بين أيدي فرنسا مع اعتراف ضمني فرنسي بالهزيمة في النيجر، بعد الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن مغادرة سفير بلاده في نيامي، إضافة إلى خروج القوات الفرنسية المتواجدة في النيجر.
سلسلة الانقلابات التي تشهدها القارة السمراء تشير إلى تراجع كبير للنفوذ الفرنسي فيها وأفول نجم فرنسا في أفريقيا.. الشعوب الأفريقية تؤكد أنها لا تريد أي خضوع لفرنسا والغرب بعد الآن وأن الوقت حان لتقرير مصيرها بنفسها.
تفاعل ومواقف كثيرة من الناشطين حول ما تشهده القارة الأفريقية.. “لاشين” كتب هنا: يكفي أن فرنسا الاستعمار النازي سرقت الثروات المعادن الحديد وذهب وغيرها في دول الأفريقية التي كانت مستعمرة من طرفها وجاء الوقت لطردها من أفريقيا.
“عبد الخالق” أيضا علق: فرنسا خرجت من النيجر مدحورة وسوف تخرج من كل أفريقيا لأن الاستعمار لا يدوم وعلى الغرب أن يتوقف عن نهب ثروات الشعب الأفريقي ويتوقف اللجوء إلى أوروبا.
أخيرا مع تعليق من “علي شريف” الذي كان له رأي مختلف: تقول المعلومات إن الانقلاب على فرنسا في النيجر خلفه أميركا، ومع مغادرة الفرنسيين ستبقى القاعدة العسكرية الأميركية هناك مُعَززة مُكرمة، وستنتقل إدارة البلد من فرنسا إلى أميركا وكذلك الثروات، إذن أفريقيا لم تصحُ بعد.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-09-28 10:09:52
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي