ٍَالرئيسية

فی الیوم الثالث من طوفان الأقصى.. العدو الاسرائیلی یواصل تقدیره الخاطئ لما یجری فی أرض المیدان- الأخبار الشرق الأوسط

فيما يتواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة المحاصر رداً على ذلك، ما خلف أكثر من 450 شهيد فلسطيني، بالإضافة إلى اكثر 2300 جريح، وفق آخر إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

تستمر معركة طوفان الأقصى بأشد بأسها على الاحتلال فالمقاتلون منذ صباح اليوم يخوضون اشتباكات ضارية وبطولية وتمكنوا من تنفيذ عمليات تسلل جديدة إسناد للمقاتلين داخل الغلاف .

 

.

 

وفي حديث “لوكالة تسنيم” اوضح الدكتور تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين في فلسطين: الاعلام يركز على القتلى في الجانب الإسرائيلي في حين يوجد به شلل كامل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر بشعة من خلال الآلة الحربية الإسرائيلية التي بدأت تستهدف بشكل يومي منذ الأمس وحتى منذ بداية العدوان وحتى هذه اللحظة الأطفال والنساء والشيوخ والذي يندرج في إطار سياسة الممنهجة التي دائما ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي من خلال الضغط على المقاومة الفلسطينية بالمس بالمدنيين الأبرياء العزل ،نحن نقول بات على المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإعلام ان يتحرك و أن يعكس حقيقة ما يرتكب من جرائم بحق المدنيين.

إدارة المعركة إعلاميًّا كان لها السبق الأقوى في مثلث القوة عسكريا واقتصاديا وماديا ، إذ كشفت هذه العملية عن حالة الهشاشة والضعف التي يعاني منها الداخل الصهيوني، والتي انسحبت إلى المؤسسات الأمنية التي فشلت في توقع هذا الهجوم.

تواصل الاشتباكات بين عناصر المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في عدد من مستوطنات ما يعرف بـ غلاف غزة، بعد عمليات تسلل واقتحام نفذتها المقاومة بغتةً في عمق كيان الاحتلال.

وبحسب التقديرات ان حصيلة القتلى الصهاينة قد يصل الى الف قتيل خلال المعركة ، وأن أكثر من 2500 تم اصابتهم منذ بدء الهجوم المقاوم على مستوطنات الغلاف. وكان ابرزها استهداف سوق وسط مخيم جباليا مكتض بالسكان شمال قطاع غزة وأسفر عن استشهاد اكثر من 50 شهيد.

واوضح سامي الشاعر الكاتب والمحلل السياسي في حديث “لوكالة تسنيم” الاحتلال الإسرائيلي يواصل تقديره الخاطئ وعدم فهمه لما يجري في أرض الميدان ومن نتائج العدوان الذي يقوم به .

واضاف: زيادة العدوان على المدنيين الفلسطينيين وهو السبب الرئيس الذي كان ضمن الأسباب التي أطلقت عملية طوفان الأقصى التي أعلنت عنها المقاومة ويكرر الخطأ مرة أخرى ويلحقه بالأخطاء السابقة من الاقتحامات للمسجد الأقصى وهدم المنازل في القدس وفي عمليات اعتداءات المستوطنين يقومون بها في الضفة الغربية أي أيضا الآن يزيد من كلفة الحساب.

حيث فرضت العملية العسكرية النوعية “طوفان الاقصى” معطيات جديدة لطبيعة الصراع الفلسطيني الصهيوني، وأحدثت العملية العسكرية أصداء إيجابية في الشارع الفلسطيني، وعززت الحاضنة الشعبية لمسار المقاومة المسلحة وأحدثت العملية العسكرية أصداء إيجابية في الشارع الفلسطيني وعززت الحاضنة الشعبية بمسار المقاومة.

القصف المدفعي ونيران الزوارق البحرية لم يتوقف في ظل ارتكاب العدو العشرات من المجازر بحق العائلات الفلسطينية حيث توضح الوجه الحقيقي الإرهابي للكيان الصهيوني الذي استخدم على الدوام سياسة البطش وارتكاب المجازر لتحقيق أهدافه التوسعية في المنطقة.

انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-10-10 00:37:32
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى