أحيا لبنان يوم العاشر من شهر المحرم الحرام بمسيرات حاشدة في مختلف المناطق، ورفع المشاركون شعار “الدفاع عن الثقلين”، ردا على كل المتطاولين على المقدسات الاسلامية لا سيما القرآن الكريم وعترة الرسول محمد بن عبد الله(ص) وآل بيته الكرام(ع)، بالاضافة لمواساة النبي الاعظم باستشهاد حفيده الامام الحسين(ع) وأل بيته وأصحابه في واقعة الطف في عام 61 للهجرة.
وعلى عهدهم مع الحسين (ع)، شارك الموالون لأهل البيت (عليهم السلام) في مسيرة اليوم العاشر من محرم الحرام في الضاحية الجنوبية لبيروت، بشعار الدفاع عن الثقلين، وتعبيراً علن تمسكهم بقيم الثورة الحسينية، ومواساتهم لأهل بيت النبّوة، بشهادة سبط الرسول الأكرم، الامام الحسين وأهل بيته، وأصحابه الكرام.
على وقع الشعارات الحسينية، انطلقت المسيرة العاشورائية، من أمام باحة مجمع سيّد الشهداء باتجاه ساحة الإمام الحسين (ع)، في دوّار الكفاءات، بعد أن تليت السيرة الحسينية، بمشاركة علماء دين، وشخصيات سياسية، ومئات آلاف المعزين، الذين ضاقت بهم شوارع الضاحية.
نداءات التلبية للإمام الحسين (ع)، واقواله الخالدة في كربلاء، صدحت من حناجر المحبين والموالين، الذي جددوا العهد على التمسك بالمقاومة، التي استلهمت قيم التضحية والفداء، من عاشوراء الإمام الحسين (ع).
نداءات التلبية للقرآن الكريم، حضرت بدورها في المسيرة العاشورئية، تأكيداً على التمسك بتعاليم القرآن التي ضحّى لأجلها الامام الحسين (ع)، وتنديداً بالاساءات المتكررة للمصحف الشريف.
المسيرة اختتمت بكلمة للأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله، تتطرق فيها الى آخر التطورات في لبنان والمنطقة.
