أمیر عبداللهیان: إیجاد آلیة مشترکة للحوار والتعاون مع جمیع دول الخلیج الفارسی أمر ضروری- الأخبار ایران

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن أمير عبداللهيان، قال في منشور على انستغرام، “بالنظر إلى أهمية الجيران في السياسة الخارجية للبلاد وتماشيا مع تعزيز سياسة الجيران التي تنتهجها الحكومة الثالثة عشرة، بعد وقت قصير من استضافة وزير خارجية السعودية والمباحثات المفيدة التي عقدت في طهران، زرت 4 دول قطر وعمان والكويت والإمارات كنت في المنطقة الجنوبية في المنطقة الجنوبية للخليج الفارسي”.

وأضاف، كانت المباحثات مع كبار المسؤولين ونظرائي في هذه الدول إيجابية للغاية وبناءة ومفعمة بالأمل للجميع على ضفتي منطقة الخليج الفارسي المائية الاستراتيجية. وواعدة “بغد أفضل وأكثر أمنا وازدهارا” للشعوب التي توجد بينها أواصر المودة والمحبة والقرابة متجذرة وعميقة.

وتابع، تعتقد الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن إيجاد آلية مشتركة للحوار والتعاون بمشاركة جميع دول منطقة الخليج الفارسي الإستراتيجية أمر ضروري ومثمر أكثر من أي وقت مضى. لهذا الغرض، رحبنا بمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن اجتماع وزراء خارجية المنطقة في نيويورك، وسنطرح فكرة تشكيل * “مجمع للحوار والتعاون” * بمشاركة جميع الدول على الجانبين الشمالي والجنوبي للخليج الفارسي، وسنعرض تفاصيلها المكتوبة في المستقبل القريب على جميع جيراننا في الجنوب.

واختتم بالقول، إن غداً أفضل وأكثر أمناً وازدهاراً هو حق مشترك لجميع أبناء شعوبنا، والجمهورية الإسلامية الإيرانية عازمة على مضاعفة جهودها لتحقيق هذا الغرض.

وكان وزير الخارجية الإيراني اختتم يوم أمس الخميس، جولته على دول الخليج الفارسي، حيث زار قطر وعمان والكويت والبحرين.

 

وفي تصريح له من سلطنة عمان، قال امير عبداللهيان، اجتزنا مرحلة الحوار البحت ودخلنا مرحلة التعاون المتنوع والمتعدد الأطراف. قدمنا ​​مبادرة عقد اجتماع وزراء خارجية دول الخليج الفارسي الثمانية في سبتمبر بنيويورك. نتفق مع وزير خارجية عمان ورئيس وزراء قطر على أن استمرار هذه المبادرة يمكن أن يؤدي إلى تعاون دول الخليج الفارسي الثمانية في المنطقة.

والتقى وزير الخارجية، الخميس، وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد. وجرى خلال اللقاء بحث وتبادل وجهات النظر بشأن القضايا ذات الأولوية للبلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والقنصلية والثقافية والعلمية والقنصلية.

وأشار أمير عبداللهيان، في هذا اللقاء إلى الاتجاه المتنامي للعلاقات بين البلدين، معربا عن أمله في أن يتم وفقا لقرار وإرادة قادة البلدين، سنشهد زيادة في التعاون في مختلف مجالات العلاقات الثنائية والإقليمية.

وأضاف وزير الخارجية أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تضع أي قيود على توسيع العلاقات مع الإمارات، ودعا في هذا الصدد إلى إنشاء لجنة مشتركة بين البلدين.

كما جرى طرح قضايا تتعلق بالجالية الكبيرة من الإيرانيين المقيمين في الإمارات وبعض قضاياهم ومشكلاتهم القنصلية والخدمية والتعليمية من قبل وزير الخارجية في هذا اللقاء وتفاصيلها وكيفية حلها.

بدروه أعرب وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، عن ارتياحه لهذا اللقاء، مؤكدا استعداد وزارة خارجية بلاده للمساعدة في دفع العلاقات الثنائية وتحقيق النوايا الطيبة لقادة البلدين.

وفي هذا اللقاء، جرى التأكيد بشكل مشترك على فكرة تشكيل لجان مشتركة متخصصة لإعداد الوثائق اللازمة ليتم التوقيع عليها في إطار الاجتماع بين رئيسي البلدين وللمساعدة في دفع العلاقات الثنائية خاصة في المجالين الاقتصادي والتجاري.

كما تم الاتفاق على أن تقوم الفرق المشتركة بين البلدين بصياغة واستكمال نصوص الوثائق ذات الأولوية في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري وإعدادها للتوقيع خلال اللقاء بين رئيسي البلدين.

/انتهى/