ٍَالرئيسية

البرلمان اللبنانی یفشل فی انتخاب رئیس للجمهوریة .. الانقسام یتعزز عامودیاً- الأخبار الشرق الأوسط

فهل تمددت حالة الانقسام على الخيار ازعور بين القوى المسيحية حتى وصلت إلى داخل التيار الوطني الحر..

اوضحت القيادية في التيار الوطني الحر رندلى جبور في تصريح خاص ” لوكالة تسنيم” ان لا يوجد أي انقسام داخل التيار الوطني الحر كان هناك مقاربة مختلفة من مجموعة نواب صغيرة كتير وبين ما تمثله قيادة التيار الوطني الحر مع مجلسها السياسي وقاعدتها الذين قبلوا بالتقاطع على جهاد أزعور لأنه لازم يكون في قاعدة مع كتل نيابية أخرى حتى تتمكني من تحريك الملف الرئاسي .. فجهاد أزعور هو مرشح تقاطع التقينا فيه مع كتل أخرى لتحريك الملف الرئاسي والذهاب بهذا الاسم للخروج من الجمود..

 

 

واكدت جبور ان جهاد أزعور ليس ابن هذه المنظومة هو أول من اشتغل مع الوزير جورج قرم الذي سياسته مختلفة جداً ..ثانياً جاء وزير للمال باختيار الرئيس فؤاد السينورة ولكنه ضمنيا لم يكن موافقاً للسياسات المالية التي اتخذت في تلك الفترة.. وهو اليوم متعهد بسياسة مالية واقتصادية جديدة وهو ضد حاكمية المصرف رياض سلامة وسياساته.

لماذا لم يعلن التيار تموضعه في هذه المرحلة بشكل واضح وشفاف.. في ظل صمت مطبق من قبل الرئيس عون.. وهل يعتبر التيار حقا ان وقوفه خلف قرار القوات و الكتائب بترشيح ازعور تكتلا مسيحيا لاختيار الرئيس العتيد.

واوضحت القيادية في التيار الوطني الحر رندلى جبور في تصريح مماثل ” لوكالة تسنيم” ان المسيحيون شعروا أن هناك من يريد أن يفرض عليهم رئيساً فرضاً وهناك أفرقاء ما كانوا عم يحضروا الحوار بدون شروط وبالتالي خيار جهاد أزعور كان من أجل كسر محاولة فرض مرشح على المسيحيين والتيار جزء من الشارع المسيحي في لبنان وشعر بمسؤولية أن يجب أن يلتقي مع مسحيين آخرين لكسر محاولة الفرض وإعادة الشراكة الحقيقة بهذا الملف وبملفات أخرى والتلاقي على أسماء أخرى لرئاسة الجمهورية ..

بعد إعلان القوى المسيحية ترشيحهن لازعور بقى موقف الحزب الاشتراكي ضبابيا حتى أعلن عن دعم ازعور رسميا وانتخبه خلال الجلسة مما رفع اسهمه داخل المجلس.. هذا ادعم طرح تساؤلا حول مصير العلاقة التي تجمع برى بجنبلاط ومدى تأثرها بخيار الاشتراكي..

في هذا السياغ اوضح فيصل الصايغ عضو كتلة اللقاء الديمقراطي في تصريح “لوكالة تسنيم” نحن نعتبر الرئيس برى ضمانة و نعتبر انه عنده دور وطني كبير دور استقرار في البلد وعلاقتنا معه تاريخية إنما لا يوجد تطابق بكل المواقف وعشنا هذه المواقف بانتخاب ميشيل معوض ما كان في تطابق وانتخاب نائب رئيس مجلس نواب أيضا لم يكن هناك تطابق ولا أعتقد أن الحزب التقدمي الاشتراكي ولا حركة أمل بوارد ان تؤثر علينا بعض المواقف المتباينة ببعض القضايا اللبنانية..

تركت زيارة الرئيس السابق ميشيل عون إلى سورية أسئلة كثيرة حول إبعاد هذه الزيارة و توقيتها وتحديدا فيما خص الملف الرئاسي فهل حضر هذا الملف على طاولة البحث بين الرئيسين عون والأسد..

فيما اوضحت القيادية في التيار الوطني الحر رندلى جبور ” لتسنيم” بأن لا الرئيس عون عنده رغبة يكون حدا خارجي يمون للتأثير بالملف اللبناني ولا الرئيس الأسد يريد التدخل بالشأن اللبناني بالتالي هذا الملف مرق مرور الكرام.. من باب أزمة داخل لبنان.

واوضحت جبور ان لا يوجد دخول بأسماء او اي شي اله علاقة بالانتخابات بالعمق.. بالتالي كلا لم يبحث ملف الرئاسي بشكل حقيقي وعميق لان سورية لا تتدخل بالشأن اللبناني وأولويتها الداخل السوري والرئيس ميشال عون لا يحمل ملفات سيادية سياسية إلى خارج لبنان.

إعادة خلط الأوراق سياسيا طرح علامة استفهام حول مصير ترشح فرنجية ومصير دعم الثنائي الشيعي أمل وحزب الله خصوصاً في ظل الرفض القاطع للتيار الوطني الحر وكل القوى المسيحية دعم فرنجية بحال خسر أزعور المعركة.

فيما اكد النائب ايوب حميد عضو كتلة التنمية والتحرير في تصريح “لوكالة تسنيم” ان لا زلنا ندعم ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية والأمر أكدناه وسنؤكده بالممارسة في انتخابات الرئاسة ونحن نلتزم ولا نحيد عن التزاماتنا وهذا تاريخنا يشهد لنا بذلك.

التوافق بين التيار والقوات دفع اتفاق مار مخايل الي الترنح فهل خيار ازعور هو المسار الاخير في نعشه..

اضافت القيادية في التيار الوطني الحر رندلى جبور ” لتسنيم” يجب ان يكون الشخص إما منطلق من طائفته أو مأمن له غطاء من الأفرقاء السياسيين في هذه الطائفة وسليمان فرنجية ما أخد عطاء مسيحي وأنت عم تخوض معركة رئاسة الجمهورية يلي هي معركة شراكة حقيقية أما تجربة حسان دياب فأتت بعد استقالة الرئيس الذي يمثل السنة ولو اراد التراجع فكان الخيار لابد من شغل الفراغ بشخصية وأثبت الرئيس دياب أنه شخصية ذات كفاءة..

تساؤلات حول عدم تدخل سورية بمعركة الانتخابية الرئاسية حتى الآن وما إذا حاولت التدخل على قرار الرئيس عون لدعم فرنجية ..

واضاف النائب ايوب حميد عضو كتلة التنمية والتحرير في تصريح مماثل “لوكالة تسنيم” الأشقاء في سورية لم يعلنوا أي موقف يتناقض مع خيارات اللبنانيين وهم بالتأكيد لديهم صداقة عميقة مع الوزير سليمان فرنجية كما مع غيره من القوى اللبنانية ولكن لم يعلنوا أي موقف اتجاه أي مرشح مطروح .

وكان قد فشل البرلمان اللبناني للمرة الـ 12 في انتخاب رئيس للجمهورية بعد التصويت الذي جرى بعد اكتمال النصاب الدستوري على وقع انقسام سياسي يزداد حدة وينذر باستمرار الشغور الرئاسي.

/انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-06-21 17:11:34
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى