رئیسی: أعداء المسلمین وعلى راسهم الکیان الصهیونی مستاؤون من توسیع التعاون بین إیران والسعودیة- الأخبار ایران

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان آية الله سيد إبراهيم رئيسي  رحب عصر اليوم السبت  خلال استقابله وزير الخارجية السعودي بإعادة العلاقات بين البلدين المهمين والمؤثرين في العالم الإسلامي مشيرا الى موسم الحج  وتواجد المسلمين من أقصى بقاع  العالم في  الاراضي المقدسة وأضاف: ان ضرورة المعتقدات الإسلامية وحسن الجوار ومصالح الشعبين تكمن في الحوار والتعاطي بين طهران والرياض.

واكد رئيس الجمهورية على سياسة الجوار التي تنتهجها الحكومة  وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا يوجد اممها أي عوائق  لتنمية علاقاتها مع الدول الإسلامية مشيرا إلى ترحيب  الحكومات والدول الإسلامية لإعادة العلاقات بين طهران والرياض وقال : ان  أعداء المسلمين  وعلى راسهم الكيان الصهيوني مستاؤون من تطور التعاون الثنائي والإقليمي بين إيران و السعودية.

ولفت رئيسي إلى أن هناك قضايا ومشاكل مختلفة في منطقتنا والتي أصبحت مصدر معاناة للأمة الإسلامية مؤكدا ” بالتعاون والحوار بين دول المنطقة يمكن التغلب على هذه المصائب والمشاكل ، ولا داعي  لتدخل الاجانبي في هذا المسار.

وأشار رئيس الجمهورية إلى التجربة الناجحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مكافحة الإرهاب والقضاء على الجماعات التكفيرية وأضاف : ان نتائج وتجارب هذه المكافحة الناجحة تعد من بين الامور  التي يمكن أن تكون محور التعاون بين البلدين.

وقال رئيسي: إن الكيان الصهيوني ليس فقط عدوا للفلسطينيين ، بل إنه يشكل تهديدا على جميع المسلمين ، وان تطبيع العلاقات من قبل بعض الدول مع هذا الكيان لا يؤدي الى احلال الأمن فحسب، بل يتعارض أيضا مع رأي الأمة الإسلامية.

من جانبه أعرب وزير الخارجية السعودي في اللقاء عن ارتياحه الكبير لعودة العلاقات بين البلدين الاسلاميين وزيارته لطهران وقال: نحن الآن في مرحلة ذهبية يجب ان ندرك قيمتها ، وان التعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية يوفر الارضية  لتوظيف هذه الظروف خدمة للبلدين والمنطقة.

واشار فيصل بن فرحان إلى الأمر الذي أصدره الملك السعودي لتشكيل مجموعات عمل مختلفة لتطوير العلاقات مع إيران لافتا إلى الجهود التي تبذلها بلاده للارتقاء بالعلاقات إلى مستوى استراتيجي وأضاف: ان التعاون الاقتصادي والتنموي والثقافي مدرج على جدول أعمال البلدين.

وبين وزير الخارجية السعودي  أن بعض دول العالم لا ترغب لمنطقتنا بأن تنعم بالسلام والازدهار فيها  وقال: من خلال توسيع التعاطي الراهن بين إيران والسعودية على مستوى جميع الدول الإسلامية ، ستتحقق إنجازات لا حدود لها  وهي ضمان بأن لا يتدخل أي بلد أجنبي في منطقتنا.

انتهى/