موجة جديدة من الإشتباكات العنيفة بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم

ميدانيا تشهد الخرطوم وام درمان وغيرها من المناطق والمدن اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع ،برا وجوا،بموازاة ارتفاع أعمال العنف وانتشار الفوضى في السودان وانعكاسه السلبي على السكان الذين يعانون بالفعل من نقص الغذاء والدواء.

وخلف القتال أضرارا جسيمة بالعاصمة حيث يعاني السكان الذين لم يغادروها بعد من أتون المعارك والغارات الجوية وعمليات النهب.القصف المدفعي والجوي استمر خلال الليل.

وقال سكان في جنوب الخرطوم وشرقها وشمال بحري إنهم سمعوا أصوات اشتباكات بالمدفعية ومواجهات بإطلاق النار.

.الاشتباكات ليلا اندلعت في شوارع مدينة أم درمان حول قاعدة سلاح المهندسين الرئيسية التابعة للجيش ،الذي يفضل الضربات الجوية عن القتال على الأرض.بينما يؤكد الاخير انه تمكن من الحفاظ على أماكن تمركزه حول القاعدة لكنه لم يتمكن من دحر قوات الدعم السريع التي تسيطر على معظم أنحاء المدينة.

فالنزاع بين الطرفين، الذي دخل أسبوعه الثامن،ادى لمقتل مئات المدنيين، ودفع اربعمئة الف للفرار عبر الحدود ونزوح أكثر من مليون ومائتي الف شخص خارج العاصمة ومدن أخرى.

وكانت السعودية والولايات المتحدة توسطت في محادثات أدت إلى وقف لإطلاق النار لم يلتزم به الفصيلان التزاما كاملا بهدف تقديم المساعدات الإنسانية. وسرعان ما انهارت تلك المحادثات الأسبوع الماضي، ولم يعلن بعد عن وجود محادثات مباشرة رغم أن وفدي الفصيلين لا يزالان في جدة وانتهى الامر الى عودة الاشتباكات العنيفة بين الطرفين.

انسانيا تكابد جماعات الإغاثة من أجل تقديم مساعدات واسعة لسكان الخرطوم الذين يواجهون نقصا في الكهرباء والمياه فضلا عن تضاؤل الإمدادات في المتاجر والصيدليات.

فيما ترتفع اعداد الضحايا من المدنيين وسط غياب احصائيات دقيقة، بسبب تدمير العديد من المستشفيات ووجود مقابر جماعية لعشرات الضحايا،هذا فضلا عن الخسائر العسكرية في صفوف الطرفين المتناحرين.

التفاصيل في الفيديو المرفق …