الحدثٍَالرئيسية
حكومة الحوثيين اليمنية تعلن تضامنها مع وزير الإعلام اللبناني.. وتستنكر حملة التشهير ضد الإعلامي “المهني” و “الإنساني”
اليمن- الأناضول
أعلنت حكومة الحوثيين باليمن، تضامنها مع وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، على خلفية تصريحات له قوبلت بانتقادات كبيرة.
جاء ذلك في تصريح لمصدر مسؤول في مجلس الوزراء بحكومة الحوثي (غير معترف بها دوليا)، نشرته وكالة الأنباء (سبأ) التابعة للجماعة (دون ذكر اسمه).
وعبر المصدر “عن تضامن حكومةَ الإنقاذ الوطني (حكومة الحوثيين) الكامل مع وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، في مواجهة حملة التشهير التي يتعرّض لها نتيجة موقفه العروبي والأخلاقي والإنساني المشرّف”.
واستنكر المصدر ما وصفها “الحملة بحق شخصية قومية وإعلامية، عُرف بمهنيّته وإنسانيته المجردة عن الأهواء والمصالح والنزعات الذاتية” في إشارة إلى قرداحي.
وتوجّه المصدر” بالشكر للوزير قرداحي، نيابة عن الشعب اليمني على موقفه الحكيم، ومطالبته بوقف الحرب الظالمة على اليمن التي وصفها بـ”العبثية”، منذ ما يقارب سبع سنوات من القتل والدمار الذي تعرّض له اليمن وما يزال”، حسب المصدر.
وبوقت سابق الأربعاء، أعلنت السعودية والكويت والإمارات والبحرين، استدعاء سفراء لبنان لديها؛ احتجاجا على تصريحات لوزير الإعلام اللبناني بشأن التحالف العربي، الذي تقوده الرياض في اليمن.
والثلاثاء، تصاعد حديث عن “أزمة” جديدة بين السعودية ولبنان على خلفية مقابلة متلفزة مع قرداحي (قبل تعيينه وزيرا)، بُثت الإثنين، اعتبر خلالها أن الحوثيين في اليمن “يدافعون عن أنفسهم ضد اعتداءات السعودية والإمارات”.
وتعليقا على أزمة تصريحات قرداحي، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، في إفادة صحفية، الأربعاء، أن بلاده “حريصة على أطيب العلاقات” مع الدول العربية والخليجية.
كما قالت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، في بيان، إن تصريح قرداحي “لا يعكس موقف الحكومة اللبنانية”.
فيما قال قرداحي، في مؤتمر صحفي الأربعاء، إنه “لم يخطئ بحق أحد لكي يعتذر”، مؤكدا أن “مصلحة لبنان فوق كل مصلحة، ولا يجوز أن نبقى في لبنان عرضة للابتزاز، لا من دول ولا من سفراء ولا من أفراد”.
وتاريخيا، كانت تسود علاقات مميزة بين الرياض وبيروت، لكنها باتت تشهد توترات من آن إلى آخر، ففي مايو/أيار الماضي، طلب وزير الخارجية اللبنانية آنذاك، شربل وهبة، إعفاءه من مهامه، إثر تصريحات اعتبرها البعض مسيئة للسعودية ودول الخليج.
جاء ذلك في تصريح لمصدر مسؤول في مجلس الوزراء بحكومة الحوثي (غير معترف بها دوليا)، نشرته وكالة الأنباء (سبأ) التابعة للجماعة (دون ذكر اسمه).
وعبر المصدر “عن تضامن حكومةَ الإنقاذ الوطني (حكومة الحوثيين) الكامل مع وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، في مواجهة حملة التشهير التي يتعرّض لها نتيجة موقفه العروبي والأخلاقي والإنساني المشرّف”.
واستنكر المصدر ما وصفها “الحملة بحق شخصية قومية وإعلامية، عُرف بمهنيّته وإنسانيته المجردة عن الأهواء والمصالح والنزعات الذاتية” في إشارة إلى قرداحي.
وتوجّه المصدر” بالشكر للوزير قرداحي، نيابة عن الشعب اليمني على موقفه الحكيم، ومطالبته بوقف الحرب الظالمة على اليمن التي وصفها بـ”العبثية”، منذ ما يقارب سبع سنوات من القتل والدمار الذي تعرّض له اليمن وما يزال”، حسب المصدر.
وبوقت سابق الأربعاء، أعلنت السعودية والكويت والإمارات والبحرين، استدعاء سفراء لبنان لديها؛ احتجاجا على تصريحات لوزير الإعلام اللبناني بشأن التحالف العربي، الذي تقوده الرياض في اليمن.
والثلاثاء، تصاعد حديث عن “أزمة” جديدة بين السعودية ولبنان على خلفية مقابلة متلفزة مع قرداحي (قبل تعيينه وزيرا)، بُثت الإثنين، اعتبر خلالها أن الحوثيين في اليمن “يدافعون عن أنفسهم ضد اعتداءات السعودية والإمارات”.
وتعليقا على أزمة تصريحات قرداحي، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، في إفادة صحفية، الأربعاء، أن بلاده “حريصة على أطيب العلاقات” مع الدول العربية والخليجية.
كما قالت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، في بيان، إن تصريح قرداحي “لا يعكس موقف الحكومة اللبنانية”.
فيما قال قرداحي، في مؤتمر صحفي الأربعاء، إنه “لم يخطئ بحق أحد لكي يعتذر”، مؤكدا أن “مصلحة لبنان فوق كل مصلحة، ولا يجوز أن نبقى في لبنان عرضة للابتزاز، لا من دول ولا من سفراء ولا من أفراد”.
وتاريخيا، كانت تسود علاقات مميزة بين الرياض وبيروت، لكنها باتت تشهد توترات من آن إلى آخر، ففي مايو/أيار الماضي، طلب وزير الخارجية اللبنانية آنذاك، شربل وهبة، إعفاءه من مهامه، إثر تصريحات اعتبرها البعض مسيئة للسعودية ودول الخليج.