أمیر عبداللهیان: تنمیة سیستان وبلوشستان والمناطق المجاورة فی باکستان تصب فی مصلحة البلدین- الأخبار ایران – وکالة تسنیم الدولیة للأنباء

وقال أمير عبداللهيان في تغريدة على تويتر: بحضور رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف والدكتور رئيسي ومجموعة من كبار المسؤولين في البلدين، تم افتتاح السوق الحدودي المشترك “بيشين-مند” وخط تبادل الكهرباء.

وأضاف: إن تنمية سيستان وبلوشستان والمناطق المجاورة في باكستان تصب في مصلحة البلدين، منوها الى أن المزيد من المشاريع الحدودية المشتركة مدرجة على جدول الأعمال.

وتم افتتاح السوق الحدودي المشترك بين ايران و باكستان الخميس بحضور رئيسي و شريف في بيشين في محافظة سيستان وبلوشستان.

كما افتتح الجانبان الخميس مركز بريد وخط للتبادل الكهرباء بين إيران وباكستان بحضور رئيس وزراء باكستان والرئيس الإيراني.

وفي تغريدة أخرى قال أمير عبداللهيان، طلبت خلال الأشهر الأخيرة عدة مرات من المشرف على وزارة خارجية أفغانستان ملامتقي، الوفاء بالتزاماتهم بموجب اتفاقية هيرمند وإتاحة إمكانية زيارة الوفود الفنية وقياس كمية المياه، الأمر الذي لم يقوموا به.

وأضاف، ان سيستان تعاني من الجفاف. ومعيار وجود وشح المياه الزيارة الفنية والموضوعية وليس إصدار بيانات سياسية.

وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أجرى مباحثات هاتفية، مع المشرف على الخارجية في الحكومة المؤقتة لأفغانستان أمير خان متقي، بشأن قضية حق إيران المائي وغيرها من القضايا الثنائية.

وقيم أمير عبد اللهيان، قيم في هذا الاتصال الهاتفي تأكيد وزيرة الخارجية الأفغانية بالوكالة على التزام الهيئة الحاكمة الأفغانية بحقوق إيران المائية بانه ايجابي ، وذكر في الوقت نفسه ان إطلاق المياه من أفغانستان وتأمين حقوق إيران المائية في بشكل عملي هي مطلب جاد للجمهورية الإسلامية الإيرانية وهذا الامر يؤثر على العلاقات بين الجانبين .

وأشار إلى المشاكل العديدة الناجمة عن عدم ضمان حقوق ايران من مياه هيرمند وما نتج عن ذلك من جفاف بالنسبة لأهالي محافظة سيستان وبلوشستان ، أعرب رئيس السلك الدبلوماسي الايراني عن أمله في أن يبذل الجانب الأفغاني الجهد اللازم لإطلاق المياه من هذا السد والسماح بوصول الماء إلى سيستان وبلوجستان.

كما أكد أمير عبد اللهيان على التنفيذ الصارم والكامل للبنود المنصوص عليها في معاهدة عام 1972 بشأن مياه هيرماند ، بما في ذلك إمكانية قيام لجنة فنية مشتركة بين البلدين بالاطلاع على الوضع المائي في الجانب الأفغاني ، ووصف ذلك بانه  مهم جدًا لإيران.

وأشار إلى جهود الأعداء لتدمير العلاقات بين البلدين ، وصف رئيس السلك الدبلوماسي الايراني بعض التوترات الحدودية بأنها عامل سلبي وشدد على مسؤولية أفغانستان في منع تكرارها ، وأضاف: الالتزام بأمن الحدود المشتركة هو خط أحمر.

بدوره لفت وزير الخارجية الافغاني بالوكالة ” أمير خان متقي “في هذا الاتصال إلى مشاكل بلاده ، بما في ذلك الجفاف والقضايا الفنية ، مجددا تاكيده على حق إيران في المياه وفقًا لمعاهدة هيرمند وأوضح ان الجانب الأفغاني يبذل جهوده لحل مشكلة المياه وكذلك قضايا الحدود.

كما أكد التزام أفغانستان بأمن الحدود مع جيرانها.

كما تبادل الطرفان وجهات النظر حول مشروع الكهرباء والسكك الحديدية والتجارة الحدودية.

في الختام ، أكد أمير عبد اللهيان مرة أخرى على الحاجة الملحة لتصريف المياه وزيارة الفريق الفني المشترك المعني بالوضع المائي في سد كجكي.

/انتهى/