كوريا الشمالية تنتقد القمة الكورية اليابانية ووصفتها بأنها تؤدي إلى “تواطؤ عسكري”

سيئول، 10 مايو (يونهاب) — أدانت كوريا الشمالية القمة التي انعقدت بين الرئيس الكوري يون سيوك-يول ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا قائلا إن هذا يمهد الطريق لـ “تواطؤ عسكري” بين البلدين.

التقى يون وكيشيدا في سيئول يوم الأحد فيما يمثل استئنافا كاملا لـ”الدبلوماسية المكوكية” أو زيارات منتظمة متبادلة بين زعمي البلدين، بعد سنوات من العلاقات المتوترة بسبب الخلافات الناجمة عن الحكم الاستعماري لليابان 1910-45 بما يشمل قضية العمل القسري.

وفي أول رد من كوريا الشمالية على القمة، قال الموقع الدعائي “أوري مينجوك كيري” على شبكة الإنترنت إن “التواطؤ العسكري بين كوريا الجنوبية واليابان الذي ترغب فيه بشدة الولايات المتحدة، قد دخل مرحلة التنفيذ المتهور”.

كما انتقد الموقع على ما يبدو تصريحات يون يوم الأحد التي أشارت إلى أن اليابان يمكن أن تشارك في إعلان واشنطن، وهو اتفاق بين سيئول وواشنطن يهدف إلى تعزيز التزام الولايات المتحدة بالردع الموسع.

زعم الموقع أن سياسة يون الخارجية “الخاضعة” سهلت لليابان التستر على فظائعها الماضية، وأصبحت أكثر جرأة من حيث ادعاءها بالسيادة على جزر دوكدو الواقعة في أقصى شرق الجنوب والمضي في خطة تصريف المياه المشعة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية

(انتهى)

heal@yna.co.kr