دور واشنطن وتل أبيب في العمليات الإرهابية ضد بوتين :: نورنیوز
دون شك لم يقتصر لعب الأدوار هذا على الأشهر الأخيرة وكان ملموسًا منذ بداية الحرب الأوكرانية.
تجلى جزء من هذا التعاون في شكل العلاقات الثنائية بين تل أبيب وكييف في الأبعاد العسكرية والعسكرية ، وفي إحدى هذه الحالات وافق الكيان الصهيوني رسميًا مؤخرًا على ترخيص تصدير الأسلحة إلى أوكرانيا.
وفي هذا الصدد أعلن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين وأوكرانيين أن تل أبيب وافقت مؤخرًا على تراخيص تصدير لبيع “أنظمة مضادة للطائرات بدون طيار” إلى كييف.
وصرح مسؤولون صهاينة وأوكرانيون إن تصاريح التصدير تمت الموافقة عليها من قبل وزير الحرب يوآف جالانت ووزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في منتصف فبراير ، وأبلغ كوهين فولوديمير زيلينسكي بالموافقة على هذه التصاريح خلال زيارته إلى كييف في 15 فبراير.
ورغم أن السلطات الإسرائيلية والأوكرانية قالت أيضا إنه تمت الموافقة على هذه التراخيص لشركتين إسرائيليتين ايبيت ورافئيل تعملان على تطوير أنظمة مضادة للطائرات بدون طيار، فإن الأمر لا ينتهي عند هذا الحد!
منذ وقت ليس ببعيد عقدت محادثات غير رسمية بين الكيان الصهيوني وأوكرانيا في وارسو عاصمة بولندا، بهدف إنشاء نظام دفاعي مضاد للطائرات بدون طيار في كييف.
من المفترض أن يكون هذا النظام في أوكرانيا مرتبطًا بنظام الرادار الموجود في كييف وأن يرسل تحذيرات “أسرع” و “أكثر دقة” من الهجمات الصاروخية إلى الهواتف المحمولة.
وقد غطى موقع “ديفينس بوست” الذي يغطي فقط الأخبار العسكرية والدفاعية هذا الموضوع في شكل تقرير نقلاً عن تصريحات المسؤولين الصهاينة والأوكرانيين.
في الآونة الأخيرة زار وفد من وزارة الدفاع الأوكرانية تل أبيب وزار هذه الأنظمة المضادة للطائرات بدون طيار، ومع ذلك لم يتم توقيع أي عقد حتى الآن.
علاوة على هذه الحالات نشهد وساطة خاصة للصهاينة في نقل كميات كبيرة من الأسلحة الأمريكية إلى كييف.
يوجد العديد من هذه الأسلحة في منطقة غرب آسيا وفي القواعد الأمريكية، وقد تحملت تل أبيب المسؤولية عن نقلها إلى أوكرانيا.
على الرغم من ادعاء بعض المصادر الصهيونية أنه مع وجود حكومة بنيامين نتنياهو في السلطة وهزيمة حكومة يائير لابيد ، ستقل حدة التدخلات السرية والعلنية لتل أبيب في حرب أوكرانيا أو حتى نتنياهو قد يتخذ خطوات لتهدئة التوترات مع روسيا لكن هذه الفكرة كانت خاطئة من البداية!
الآن خلال هجوم الطائرات بدون طيار على قصر الكرملين لا يمكن تجاهل دور المؤسسات الأمنية والعسكرية لنظام الاحتلال الصهيوني.
كما يجب أن لا ننسى أن حكومة زيلينسكي والجيش الأوكراني في الأساس لم يكن لديهما وليس لديهما القدرة على حساب التكلفة والعائد والمخاطر لمثل هذه العملية دون دعم الجهات الداعمة لهما في الحرب واشنطن وتل أبيب.
مع أخذ ذلك في الاعتبار، يجب اعتبار هجوم الطائرات بدون طيار الأخير على قصر الكرملين النقطة التي تكشف عن هذه العملية، وبالتأكيد في المستقبل القريب، المزيد من الوثائق المتعلقة بتورط الكيان الصهيوني والولايات المتحدة في تعقيد الأوضاع الحالية للحرب.
نورنيوز
المصدر
الكاتب:
الموقع : nournews.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-05-06 16:05:28
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي