الجيش الأمريكي يكشف عن صور لمسؤولين كوريين وأمريكيين ويابانيين من داخل غواصة صاروخية نووية

سيئول، 4 مايو (يونهاب) — كشف الجيش الأمريكي أن قادة الغواصات العسكريين من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان استقلوا غواصة صاروخية باليستية نووية أمريكية للمرة الأولى في الشهر الماضي، مما يشير إلى تعزيز التعاون الثلاثي ضد التهديدات الكورية الشمالية.

وفي خدمة توزيع المعلومات المرئية الدفاعية التابعة للبنتاغون، نشر البنتاغون سلسلة من الصور تظهر المسؤولين الثلاثة على متن الغواصة “يو إس إس ماين”، وهي غواصة صواريخ باليستية من طراز “أوهايو”، بالقرب من غوام في 18 أبريل.

وكان المسؤولون الثلاثة هم الأدميرال “لي سو-يول”، قائد قوة الغواصات التابعة للبحرية الكورية الجنوبية؛ والأدميرال “ريك سيف”، قائد مجموعة الغواصات الأمريكية السابعة؛ ونائب الأدميرال “تاتيكي تاوارا”، قائد قوة الغواصات بالأسطول الياباني.

وقد عززت سيئول وواشنطن وطوكيو التنسيق الأمني مع تصعيد بيونغ يانغ للتهديدات النووية والصاروخية من خلال اختبارات الأسلحة الاستفزازية في وقت سابق من هذا العام، مثل اختبارها لمركبات بدون طيار للهجوم النووي تحت الماء.

ووفقا للجيش الأمريكي، تم تزويد كبار المسؤولين على متن الغواصة بجولات وإيضاحات حول قدرات الغواصة.

يُذكر أن غواصة الصواريخ الباليستية النووية هي أحد الأصول الاستراتيجية الأمريكية الرئيسية، وهي مسلحة بصواريخ “Trident II D5” التي يبلغ مداها 12,000 كيلومتر. وتعد الغواصة هي أحد أذرع الثالوث النووي الأمريكي الذي يشمل أيضًا الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والقاذفات الاستراتيجية.

(انتهى)

[email protected]