واشنطن/سيئول، 29 أبريل (يونهاب) — كشفت وزارة الدفاع الأمريكية أن فرقًا نووية عالية التخصص من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أجرت تدريبات مشتركة في مارس لتعزيز قدرتها على التشغيل البيني في شبه الجزيرة الكورية.
وأصدرت خدمة توزيع المعلومات المرئية الدفاعية، وهي خدمة إعلامية في البنتاغون، ذلك التقرير يوم الأربعاء، عندما عقد الرئيس “يون سيوك-يول” قمة مع الرئيس الأمريكي “جو بايدن” في واشنطن.
وقد تبنى الرئيسان “إعلان واشنطن” لتعزيز “الردع الموسع” ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، وإنشاء مجموعة استشارية نووية لمناقشة التخطيط النووي والاستراتيجي.
وقال التقرير إن فرق التفكيك النووي التابعة للجيش الأمريكي تدربت مع فرق التوصيف النووي لكوريا الجنوبية خلال التدريبات الدفاعية في الفترة من 20 إلى 24 مارس.
وهذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها الولايات المتحدة عن مناورة مشتركة لتفكيك الأسلحة النووية بين الحلفاء.
ونقل التقرير عن مسؤول من فريق التفكيك النووي الأمريكي الثالث، قوله: «استطاعت الفرق من الجانبين تخطيط المهام وتنفيذها معا والعمل معا في المناطق التي تسمح لنا بالتواصل الفعال بين بعضنا البعض وبين جنودنا».
وأضاف: «هذه قفزة عملاقة من أحداث الشراكة السابقة».
وأفادت الخدمة أن هناك 3 فرق للتفكيك النووي، تتمركز جميعها في ولاية “ماريلاند” وتنتمي إلى القيادة رقم 20 للمواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرات.
ويُعتقد أن المشاركين في التدريبات من كوريا الجنوبية هم جزء من قيادة الدفاع الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي المشتركة التابعة لوزارة الدفاع.
وقد تزامنت التدريبات مع تدريب مركز القيادة لمناورات “درع الحرية” للحلفاء، وتدريبات “سانغ يونغ” البرمائية، والتي تم إجراؤها في كوريا الجنوبية في الفترة من 13 إلى 23 مارس ومن 20 مارس إلى 3 أبريل، على التوالي.
وامتنعت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية عن التعليق على التقرير.
(انتهى)
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-04-30 13:05:36
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
