ميثاق التضامن في خبر كان.. فشل سيناريو سورنة ايران :: نورنیوز

نورنيوز- في وقت سابق أعلن حامد إسماعيليون انسحابه من ميثاق التضامن في بيان زعم ​​فيه أن ضغوطًا خارجية مورست على أعضاء “مجموعة جورج تاون”.

سعى الاعلام المعادي الناطق باللغة الفارسية لاستعراض اوجه بارزة تحت مسمى “ناشط حقوقي” و “وجه بارز لخصوم الجمهورية الإسلامية”.

لكن بات “طرد إسماعيليون من بين أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية بسبب سوء المعاملة المالية” و “صلاته بطائفة المنافقين الإرهابية” فضيحة كبيرة بالنسبة له وهو يحاول أن يثبت أقدامه في الميدان السياسي.

في مقابلة مع ايران اينترناشونال، صرح رسميًا أن دكتاتورية رضا بهلوي هي السبب الرئيسي لفشل التحالف لأنه لا يمتلك الفهم والشعور بالاحترام للرأي الجماعي والعمل الجماعي.

دون شك، قال بهلوي نفسه في رسالة أعلن فيها انسحابه من هذا الميثاق، وقال: لا يوجد إجماع على الأوجه المقترحة لـ “ميثاق التضامن”.

ولكن قبل إسماعيليون وبهلوي تمت إزالة نازينين بنيادي من الميثاق بسبب خلافها مع علي نجاد.

أعرب عبد الله مهتدي أمين عام حركة كوملة الارهابية، عن استيائه مما ورد في هذا الميثاق ، مشيرًا إلى عدم الاهتمام بالفيدرالية كسبب لتقليص دوره في هذه المجموعة.

دون شك من خلال تكرار الكلمتين الرئيسيتين “تحالف غير مسبوق” و “تحالف وطني” ، حاولت وسائل الإعلام المعادية إقناع الجمهور بقبول حقيقة وفعالية التحالف المذكور في الحرب الإدراكية من خلال الجمع بين تقنيتي “الكذبة الكبيرة” “و” التكرار المكثف”.

تكشف هذه السلوكيات إلى جانب زيارة بهلوي إلى تل أبيب وعودة إسماعيليون إلى المنافقين حقيقة محاولة سورنة إيران من خلال الحرب المشتركة ضد إيران والتي كان يتم إخفاءها منذ شهور.

كشف تهالك ميثاق التضامن عمليا أن هذه التيارات التي تشكلت منذ الأيام الأولى للاضطرابات في إيران تحت عنوان التعددية ، لم يكن لها غرض آخر سوى تقسيم البلاد وتدميرها.

نورنيوز