الرئيس يون يتعهد بالدفاع عن الحرية والديمقراطية من المحتالين
سيئول، 19 أبريل (يونهاب) — تعهد الرئيس يون سيوك-يول اليوم الأربعاء بالدفاع عن الحرية والديمقراطية من المحتالين بمناسبة الذكرى السنوية للانتفاضة المدنية المؤيدة للديمقراطية في عام 1960 التي أدت إلى الإطاحة بأول رئيس لكوريا الجنوبية ري سينغ-مان.
وقدم يون في خطابه بمناسبة الذكرى الـ63 لثورة 19 أبريل، تعازيه لأسر الطلاب والمدنيين الذين قتلوا في الانتفاضة ووعد بتذكر أعمالهم ونقلها إلى الأجيال القادمة.
وأوضح يون خلال مراسم أقيمت في مقبرة 19 أبريل الوطنية في شمال سيئول التي تضم رفات 186 شخصا قتلوا في الانتفاضة أن الديمقراطية التي دافعنا عنها بالدم والعرق، تتعرض للتهديد والتحدي باستمرار.
وقال إن الديمقراطية يمكنها مواجهة تحديات عن طريق الدكتاتورية والعنف والاستحواذ بالمال لكن في عالم اليوم فإن التحريض الكاذب والأخبار الكاذبة والتهديدات والعنف والتحريض ومثل هذه الأشياء تشوه وتهدد أنظمة صنع القرار الديمقراطية والتي يجب أن تكون متجذرة في الحقيقة وحرية تشكيل الرأي العام.
وندد الرئيس بالتهديدات للديمقراطية باعتبارها تهديدا للحرية وأزمة للديمقراطية باعتبارها أزمة للحرية، قائلا إن العالم كثيرا ما يشهد على قوى تهدد الديمقراطية بالتحريض والتلفيق الكاذبين، متظاهرين بالديمقراطية أو نشطاء في مجال حقوق الإنسان مع الديكتاتورية والشمولية.
وتأثرت الثورة الشعبية بالغضب العام بسبب تزوير الأصوات في الانتخابات الرئاسية من قبل حكومة “ري” التي كانت في السلطة في ذلك الوقت.
وانتشرت سلسلة من الاحتجاجات الطلابية على مستوى البلاد ووصلت إلى ذروتها في 19 أبريل بمقتل أو إصابة مئات المتظاهرين في اشتباكات مع الشرطة المسلحة.
وأجبرت الانتفاضة في النهاية “ري” على الاستقالة بعد 12 عاما من توليه المنصب. وكان ري أول رئيس لكوريا الجنوبية التي تأسست في عام 1948 بعد تحريرها من الحكم الاستعماري الياباني (1910-1945). وذهب ري لاحقا إلى المنفى في هاواي بالولايات المتحدة وتوفي هناك في عام 1965.
(انتهى)
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-04-19 19:16:08
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي