ٍَالرئيسية

مقدسیون لـ تسنیم فی یوم القدس العالمی: الحرب مع المحتل حرب عقائدیة والغلبة فیها للفلسطینیین- الأخبار الشرق الأوسط – وکالة تسنیم الدولیة للأنباء

منذ ساعات الصباح الباكر الاف الفلسطينيون توافدوا يوم أمس عبر المعابر المؤدية للمسجد الاقصى لحضور صلاة الجمعة الرابعة من رمضان ، مشاعر جياشة وذرف للدموع شوقاً وحنيناً للقاء الحبيبة القدس في يومها العالمي ، هو حال كثيرين تمكنوا لأول مرة في حياتهم من زيارة المسجد الأقصى ، تقول مواطنة فلسطينية عبر “وكالة تسنيم” ان روحهم كانت وستبقى معلقة في أقدس بقعة في أرض الرباط تقول للعالم جميعا، ان عدم قدرتكم على الوصول للأقصى يعني اننا نحن نتواجد ولن نترك الأقصى وحيداً.

 

 

يقول شاباً وصل الاقصى “لوكالة تسنيم” ننتظر رمضان لنستطيع الدخول الى الاقصى، رغم ان الاحتلال يشدد من اجراءاته في شهر رمضان ولكننا نصرّ على الوصول للأقصى، وجودي فيه بعد حرمان شعور لا يوصف.

فتاة تصل الأقصى لأول مرة، تقول في حديث “لوكالة تسنيم” عندما دخلت الأقصى شعرت براحة نفسية وأن كل همومي ذهبت عني، كنت متشوقة جداً للوصول الى الأقصى، لأول مرة اتواجد فيه منذ ١٩ عاماً.

كبار وصغار ذكور وإناث ممن تمكنوا من الوصول الى المسجد الأقصى في الجمعة الأخيرة من رمضان وفي يوم القدس العالمي ، أكدوا على ضرورة الرباط الدائم في القدس ، معبرين في ذلك عن حالة سرور وسعادة عاشوها لأول مرة في حياتهم.

ورغم اجراءات التفتيش والمماطلة على الحواجز المؤدية للمسجد الاقصى المبارك الا أن ذلك لم يكن عائقاً ولن يكون لاحقاً كذلك في الوصول للمسجد الاقصى والرباط فيه.

احد الفلسطينيين يقول لتسنيم، نتشوق للمسجد الأقصى، فوصوله له خصوصية في وجدان الفلسطيني الذي يرى ان الاقصى حياة وعقيدة، وتواجد الفلسطيني فيه هو نشوة للاسلام والمسلمين.

ارتباط الفلسطينيون في القدس والمسجد الاقصى وتوافدهم الكبير رغم القمع ومحاولات فرض أمر واقع في المدينة المقدسة ليؤكد بالضرورة وبما لا يدع مجالاً للشك ان الحرب مع هذا المحتل حرب عقائدية الغلبة فيها ستكون لأصحاب الحق في المكان والعبادة.

ويرى فلسطيني أخر ان اكبر الرباط والجهاد للفلسطيني هو ان يصل للأقصى بكافة فئاته وأعماره، ونقول قدس الله من قدس اقصانا وخذل الله من خذله.

/انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-04-15 15:06:24
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى