الوساطة القطرية مستمرة بين ‘الكونغو الديمقراطية’ و’رواندا’
وقال الأنصاري: “إن قطر ستبذل جهوداً إضافية لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، وإن مساعد وزير الخارجية للشؤون الإقليمية محمد الخليفي سيقوم بزيارة كلا البلدين، إذا استدعت الحاجة لذلك”.
وأجريت في الدوحة قبل نحو أسبوعين جولة مفاوضات، لم يعلن عنها رسميا، بين مسؤولين من كلا البلدين، وبمشاركة مسؤولين من كينيا والاتحاد الأفريقي، تمهيداً لتوقيع اتفاق بينهما، والعودة إلى الالتزام باتفاقية لواندا (التي تم توقيعها بين البلدين العام الماضي بعد وساطة الرئيس الأنغولي جواو لورينسو)، إلا أنه تم تأجيل التوقيع على الاتفاقية، لعدم حضور الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي.
وهو ما دفع الدوحة لإجراء مزيد من الاتصالات لجسر الهوة بين الطرفين، والسعي مجدداً لتنظيم لقاء بين الرئيس الكونغولي ونظيره الرواندي بول كاغامي في محاولة لتجاوز الخلافات من خلال الحوار.
ونصت “اتفاقية لواندا”، التي أعلنت في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بحضور تشيسكيدي وغياب كاغامي، الذي ناب عنه وزير خارجيته فانسان بيروتا، على وقف إطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وانسحاب متمرّدي حركة “23 مارس” من “المناطق المحتلة”.
وفي حال رفض المتمرّدون الانسحاب، “تعمد القوة المشتركة التي نشرتها مجموعة شرق أفريقيا في شرق الكونغو الديمقراطية إلى استخدام القوة لإرغامهم على الخضوع”.
لكن المتحدث السياسي باسم الحركة لورانس كانيوكا قال، إن الحركة ليست معنية بالاتفاقية لأنها لم تشارك في الاجتماع.
وشدّد على أن “الحركة أعلنت، في إبريل/نيسان (الماضي)، وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد، وتعتبره سارياً”.
وأضاف: “نحن دوماً جاهزون لحوار مباشر مع الحكومة الكونغولية لحلّ الأسباب العميقة للنزاعات”.
ووفق مصادر دبلوماسية، فإن دخول قطر على خط الوساطة بين رواندا والكونغو الديمقراطية تم بطلب من الطرفين، وبدعوة من الاتحاد الأفريقي.
المصدر: العربي الجديد
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-02-03 18:02:33
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي