(جديد) كوريا الشمالية تتبنى قانونا حول حماية “سر الدولة”

سيئول، 3 فبراير (يونهاب) — أعلنت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية اليوم الجمعة أن كوريا الشمالية اعتمدت في اجتماع برلماني قانونًا جديدًا يهدف إلى حماية أسرار الدولة، وسط جهود ترمي على ما يبدو إلى تشديد الانضباط الداخلي.

كما أقر الاجتماع العام للجنة الدائمة لمجلس الشعب الأعلى، الذي عقد في بيونغ يانغ في اليوم السابق، قوانين أخرى بشأن إدارة البلاد للسكك الحديدية وتعليم النوابغ، وفقًا لوكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية (KCNA).

وقالت الوكالة إن الهدف من قانون “حماية سر الدولة” هو المساهمة في ضمان السلامة الوطنية وتطوير “البناء الاشتراكي” من خلال إنشاء النظام. ولم تذكر تفاصيل حول ماهية “سر الدولة” الذي أشارت إليه وما إذا كان سر واحد أو عدة أسرار.

يرى المراقبون أن القانون يهدف على ما يبدو إلى تشديد سيطرة الدولة والانضباط بالداخل وسط التحديات الاقتصادية المطولة.

كما تبنى الشمال خلال الاجتماع قوانين بشأن القروض والرموز الوطنية، واستعرض تنفيذ قانون تحسين الظروف المعيشية للضباط المسرحين.

وقالت الوكالة في بيان باللغة الإنجليزية إن الاجتماع “شدد على ضرورة قيام لجان توجيهية اشتراكية لمراقبة القانون على جميع المستويات بإجراء تعليم فعال في مراقبة القانون من خلال القوانين التي تم تبنيها حديثا”.

من جانبها، اعتبرت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية الخطوة بأنها تعكس جهود نظام كيم جونغ-أون “لتقوية نظامه الاجتماعي الشامل”.

تعد الجنة الدائمة لمجلس الشعب الأعلى، أعلى هيئة للسلطة بموجب الدستور، على الرغم من أنها تقوم بالتصديق على قرارات الحزب الحاكم.

وقد ترأس الاجتماع تشوي ريونغ-هيه، رئيس اللجنة الدائمة لمجلس الشعب الأعلى اجتماع أمس.

في الوقت نفسه، حثت وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة في كوريا الشمالية مرة أخرى على توخي الحذر التام ضد جائحة كورونا.

فشددت صحيفة رودونغ شينمون، الصحيفة الرئيسية في كوريا الشمالية، على ضرورة إعطاء الأولوية القصوى لبذل جهود شاملة ضد كوفيد -19، مشيرة إلى أن الفيروس لا يزال يؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم.

وقالت الصحيفة “يجب على المسؤولين ألا يعتبروا الفيروس مجرد شيء يحدث خارج أراضيهم”، وحثتهم على اتخاذ إجراءات شاملة لتطهير مناطقهم لمنع انتشار الإنفلونزا و “الأمراض المعدية الخبيثة”.

وأعلنت كوريا الشمالية انتصارها على فيروس كورونا في أغسطس من العام الماضي، بعد أشهر فقط من إعلانها عن أول حالة إصابة لها في مايو.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها قررت الاستمرار في تصنيف أزمة كوفيد-19 كحالة طوارئ صحية عالمية.

(انتهى)

[email protected]