السفير الكوري: واشنطن وسيئول تسعيان لتعزيز الردع المشترك وتحسين حقوق الإنسان في كوريا الشمالية

وتأتي تصريحاته بعد أن أكد وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونغ سوب ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن التزامهما بتعزيز قدرات بلديهما لردع التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية والرد عليها في المحادثات الثنائية التي عقدت في سيئول يوم الثلاثاء (بتوقيت كوريا).

وقال جو إن “محادثات وزيري الدفاع ، التي عقدت في 31 يناير ، وتدريبات الردع الموسعة التي ستجرى الشهر المقبل فرصتان مهمتان لتعزيز التعاون بين البلدين”.

وأضاف السفير أن الدولتين ستعملان على إعادة كوريا الشمالية إلى طاولة الحوار هذا العام ، جزئياً عن طريق قطع الأموال التي يتم تحويلها إلى برامج كوريا الشمالية غير القانونية لتطوير الأسلحة النووية والصاروخية.

كما أعرب جو عن أمله في تعيين المبعوثة الأمريكية الخاصة الجديدة لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية ، جولي تورنر ، في المستقبل القريب ، قائلا إن سيئول وواشنطن ستعملان على “تعزيز تعاونهما العملي بشأن حقوق الإنسان في كوريا الشمالية”.

تم ترشيح تيرنر ، مدير شرق آسيا والمحيط الهادئ في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل بوزارة الخارجية ، من قبل الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي للعمل كمبعوث خاص للولايات المتحدة لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية ، وهو المنصب الذي ظل شاغرًا منذ يناير. 2017.

وقال السفير جو إن الدولتين ستعملان أيضًا على تطوير تحالفهما إلى تحالف استراتيجي عالمي شامل هذا العام ، الذي يصادف الذكرى السبعين لتوقيع معاهدة الدفاع المشترك في عام 1953.

وأضاف ، “(نحن) نبحث أيضًا عن سبل لتوسيع التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة من المجالات التقليدية للدفاع والأمن والعلاقات الاقتصادية إلى العلوم والتكنولوجيا والفضاء”.

(انتهى)

mustabrah35@yna.co.kr