ٍَالرئيسية

بومبيو: الوجود العسكري الأمريكي في كوريا الجنوبية لا يزعج كوريا الشمالية على الإطلاق

واشنطن، 24 يناير (يونهاب) — ذكر وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو في مذكراته التي نشرت يوم الثلاثاء أن الوجود العسكري الأمريكي في كوريا الجنوبية لا يزعج كوريا الشمالية ولا قائدها كيم جونغ-أون على الإطلاق. بل أن الشمال يرى الوجود العسكري الأمريكي في الجنوب كنوع من الحماية ضد الهيمنة الصينية، وفقا لبومبيو.

وقال بومبيو إن الزعيم الكوري الشمالي أثار مسألة التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية خلال اجتماعهما الأول في بيونغ يانغ. “ألمحت إليه أن هذا يعد نفاقا بعض الشيء، نظرا إلى أن طائراته وصواريخه تتمكن في غضون دقائق، أو ربما ثوانٍ، أن تهدم مدينة سيئول بكوريا الجنوبية، التي يبلغ عدد سكانها عشرة ملايين نسمة، وتقع فقط على بعد عشرات الكيلومترات من المنطقة منزوعة السلاح”، وفقا له.

تردد بومبيو على الشمال خلال ذروة القمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، التي أدت إلى ثلاث اجتماعات تاريخية بين الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب والقائد الشمالي في 2018 و2019.

وقال بومبيو إنه أبلغ كيم أيضًا أن الحزب الشيوعي الصيني “أخبر الولايات المتحدة بشكل متكرر أن مغادرة القوات الأمريكية لكوريا الجنوبية ستجعل الرئيس كيم سعيدًا”.

وكتب بومبيو “في ذلك الوقت، ضحك كيم وضرب الطاولة بفرحة، معلنا أن الصينيين كذابون”. وأضاف “قال (كيم) إنه يحتاج لوجود الأمريكيين في كوريا الجنوبية لحمايته من الحزب الشيوعي الصيني، وأن الحزب الشيوعي الصيني يحتاج إلى خروج الأمريكيين حتى يتمكن من التعامل مع شبه الجزيرة مثل التبت وشينجيانغ”.

كما عرض بومبيو الأمر على صناع السياسات الأمريكيين قائلا “توسيع قدرات الولايات المتحدة الصاروخية والأرضية في شبه الجزيرة الكورية لن يزعج الكوريين الشماليين على الإطلاق.”

وقال وزير الخارجية السابق إن كيم تعهد بثلاثة التزامات خلال زيارته القصيرة لبيونغ يانغ. وأضاف “تعهد بالتخلص الكامل من أسلحته النووية، قائلاً إنها تمثل عبئًا اقتصاديًا ضخمًا وجعلت أمته منبوذة في أعين العالم”. “وتعهد بوقف تنفيذ برامجه لتطوير الأسلحة النووية والصاروخية. كما تعهد بلقاء الرئيس ترامب”، وفقا له.

عقد كيم وترامب أول قمة بينهما على الإطلاق في سنغافورة في يونيو 2018، بعد شهرين من إعلان بيونغ يانغ وقفها الطوعي للتجارب النووية وتجارب الصواريخ الباليستية بعيدة المدى.

وانتهت القمة الثانية بين ترامب وكيم، التي عقدت في فيتنام في فبراير 2019، دون اتفاق. ثم التقى القائدان مرة أخرى لفترة وجيزة داخل المنطقة منزوعة السلاح أثناء زيارة ترامب إلى سيئول في يونيو 2019، لكن الاجتماع انتهى مرة أخرى دون إحراز أي تقدم.

أنهت كوريا الشمالية العام الماضي تعليقها الاختياري الذي فرضته على تجارب الأسلحة، حيث أطلقت 69 صاروخًا باليستيًا، بما في ذلك ثمانية صواريخ باليستية عابرة للقارات، لتحطم رقمها القياسي السابق لعام واحد البالغ 25 صاروخًا باليستيًا

(انتهى)

[email protected]

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-01-25 11:45:12
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى