(جديد) زعيم المعارضة ينتقد الحكومة ويطلب عقد محادثات مع الرئيس «يون»

وفيما يتعلق بالقضايا العالقة، مثل الاقتصاد والأمن، زعم “لي” أن ما يسمى بـ “الخطر الكوري” يتصاعد وسط الظروف الاقتصادية الصعبة والقضايا الأمنية التي نجمت عن عمليات التسلل الأخيرة للطائرات الكورية الشمالية بدون طيارة في سيئول.

وقال “لي”: «لقد دخل الاقتصاد فيما يبدو أنه نفق لا نهاية له». وأضاف: «كلام الرئيس الخطير لتغطية عدم كفاءته في التعامل مع الأمن يثير مخاوف المواطنين ويؤدي إلى ارتباك السوق».

وانتقد زعيم الحزب الديمقراطي التصريحات الأخيرة التي أدلى بها “يون” بشأن إمكانية حصول كوريا الجنوبية على الأسلحة النووية، قائلا: «لا ينبغي أن يحدث ذلك أبدا، وهو غير قابل للتحقيق، ولن يؤدي إلا إلى تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية».

وكان “يون” قد قال خلال جلسة إحاطة السياسات المشتركة بين وزيري الخارجية والدفاع يوم الأربعاء: «إذا تصاعدت الاستفزازات الكورية الشمالية فيمكن للجنوب أن ينشر أسلحة نووية تكتيكية أو يمتلك أسلحة نووية خاصة به».

وحول مسألة ما إذا كان ينبغي مراجعة الدستور لتحسين هيكل السلطة في البلاد، قال “لي” إنه يؤيد تغيير نظام الرئاسة الحالي الذي تستمر مدته خمس سنوات إلى نظام رئاسة مدته أربع سنوات مع إمكانية إعادة الانتخاب مرة واحدة.

وقال “لي”: «سيضع الحزب الديمقراطي مشروعا لمراجعة الدستور بحلول مارس»، ودعا إلى إجراء استفتاء عام في الانتخابات البرلمانية التي ستجري العام القادم.

وردا على ذلك، قال المكتب الرئاسي إن مسألة تعديل الدستور يجب مناقشتها في الجمعية الوطنية.

وعن مقترح الاجتماع بين “يون” و”لي”، قال مسؤول رئاسي للصحفيين إن “يون” كان «منفتحا دائما» على تلك الفكرة. وأضاف المسؤول: «أعتقد أنه سيتم اتخاذ القرار نظرا للوضع في الجمعية الوطنية والعديد من الشروط الأخرى».

(انتهى)

[email protected]