مـن مـقـال لـيـائـيـر انـسـبـاخـر فـي مـوقـع مـيـدا:
الـحـدث الأكـبـر
– السيناريو الأكثر تطرفاً هو السيناريو الذي سيعمل فيه “الجيش الإسرائيلي” بطريقة حازمة تهدد وجود حزب الله أو حماس، ورداً على ذلك، ستنضم مكونات نيران أخرى من محور المقاومة بالكامل إلى المعركة.
- يجد الجيش الإسرائيلي نفسه يقاتل في نفس الوقت في لبنان وغزة. وفي الوقت نفسه تهاجم إيران “إسرائيل” من خلال قدراتها الإضافية…
بما في ذلك إطلاق صواريخ بعيدة المدى، وأسلحة جوالة وموجهة، وطائرات بدون طيار من أراضي إيران وسوريا والعراق واليمن، وثوران الضفة الغربية.
وقيام العناصر المتطرفة والانفصالية في داخل “إسرائيل” بإشعال المنطقة، بما في ذلك إغلاق الطرق الرئيسية اللازمة لمرور “قوات الجيش الإسرائيلي”.
- في حالة حدوث مثل هذا السيناريو، يجب أن يكون “الجيش الإسرائيلي” قادراً على تنفيذ التحركات التالية بشكل كامل وفي آن واحد:
احتلال قطاع غزة والقضاء على نظام حماس واستبداله، وتدمير أنظمة دفاع حزب الله في لبنان واحتلال مناطق إطلاق الصواريخ الرئيسية وتفعيل معركة جوية ومدفعية واسعة النطاق بهدف إلحاق الضرر بقدرات الإطلاق والتعزيزات العسكرية التي ستشق طريقها عبر العراق وسوريا.
- من الممكن أيضاً أن تكون إلى جانب الضربات الجوية هناك حاجة إلى غارات برية تقوم بها القوات الخاصة على الأراضي الإيرانية بهدف إلحاق الضرر قدر الإمكان ببرنامجها النووي وقادتها وأهدافها العسكرية والاستراتيجية والبنية التحتية الحيوية.
-
في سيناريو حرب إقليمية – سواء بادرت إليها “إسرائيل” أو بادر إليها أعداؤها – يجب أن يكون لدى “الجيش الإسرائيلي” قدرات استخباراتية وعملياتية في السعي للقضاء على قادة محور المقاومة…
وستكون هذه نقطة انطلاق جيدة سواء من ناحية الوعي أو من الجانب العملياتي.