“شيا “تشتم وتهين وتخون مرشحي المجتمع المدني ” والقوى السيادية “
كل شيء تغير عند ولدى السفيرة الامريكية في بيروت ، التغيير طال اشياء كثيرة باسلوبها وتعاطيها ونشاطها وكثافة لقاءاتها ، فلم تعد تلك المرأة الهادئة المبتسمة ، واضحت بكثير من الاحيان ومع كثير من الاشخاص قليلة تهذيب شكلاً ومضموناً ..!
نتحدث هنا عن خيبة امل داخل السفارة الامريكية وصلت اصداءها الى اعلى الحكم بواشنطن ، نتائج الانتخابات النيابية في لبنان ليست كما نريد او كما يجب ان تكون ، نحن اعتمدنا ووثقنا للاسف بمجموعة قاصرين بالسياسة جل همهم المال والشهرة ، ولا يعملون بجد ومسؤولية ، ادعوا انهم قوى تغيير حقيقية بينما هم عاجزون عن تغيير رأي سياسي لشخص واحد يجاورهم بنفس المبنى او البلدة ..
الكلام لشيا كثير وكبير ..! قارب الشتم والاهانة لمجموعات وشخصيات التقتهم بالاسابيع الاخيرة بحرم السفارة وخارجها ، فقالت لمجموعة بارزة من الثورة انتم لا تفعلون شيء سوى الثرثرة على التلفاز ومواقع التواصل ، تكذبون علينا وعلى انفسكم انكم ستحصلون على حواصل هنا وتخرقون هناك ! نحن استطلعنا امركم لا احد يعرفكم ومن يعرفكم قال انه لا يثق بكم !!
شخصيات اخرى سياسية تقليدية واجهتها شيا بشكل غاضب وكلام محدد ولم تعطي لهم حق الكلام والرد ، واكتفت بوصفهم بانهم يصلحون لمواجهة حزب الله افتراضياً على مواقع التواصل ومن خلف الجدران ، ومن ثم يرسلون له رسائل مباشرة وغير مباشرة بأن كلامهم اعلامي فقط وانه من دواعي التنافس السياسي ..
اما المجموعات التي ترشحت بمناطق نفوذ الحزب ، اتهمتهم شيا بانهم يعملون لمصلحة الحزب ويخدعون الادارة الامريكية ويريدون منها المال والدعم ، وليس مستبعداً ان يكون احد الحاضرين منكم حسب وصفها وكلامها امام مجموعة مرشحين من الطائفة الشيعية يعمل بشكل مباشر مع الحزب
بالخلاصة اجواء السفيرة الامريكية لا تشي بنية ورغبة لادارتها باجراء الانتخابات بموعدها ، فلدى السيدة شيا كمية احباط وغضب لا توصف ، وهي فاتحت مؤخرا زعيم سياسي من قوى ١٤ اذار سابقا بأن نتائج الانتخابات يوم ١٥ ايار ستكون كارثية فرد عليها بان كارثية وصف بسيط ، ثم وجه لها سؤال ماذا ستفعلون هل ستسمحون بذلك ! اجابت الادارة في واشنطن ستمنع ذلك لكن لا اعلم الخيارات المحددة لفعل ذلك حتى الان …
#يتبع
عباس المعلم / كاتب سياسي