بين درون الحزب … وبائعوا الهوا …!؟
المنزعجون الخائبون من اعلان الحزب عن صناعته المسيرات وتحويل صواريخه الى سلاح دقيق ؟ هم من اعتادوا منذ عقود على البيع لا الشراء!!
على النهب من جيوب الناس بهدف تأمين رفاهية عيش اولادهم ببلاد التطور والصناعة ..
هم من اعتادوا على صناعة وبيع الهوا وبإتقان الدعارة على مختلف أنواعها بالجسد والعقل والضمير والشرف والسياسة !
لا شيء عندهم محرم او غير طبيعي ببيع الهوا إناثاً وذكوراً مع التحفظ على كلمة ذكوراً التي اكتسبوها بخانة وثيقة الميلاد لا اكثر ..
هم من حولوا كل شيء معهم ومع الشعب الى سندات خزينة،، وسندات بيع بالمواقف والسيادة والأرض والعرض ، وعندما اصبحوا بارذل العمر والجسد وأسفل السافلين شح الى حد العدم الطلب عليهم بسوق بيع الهوا ، فلم يتوبوا او يصلحوا بل امتهنوا مهنة
” البترونة” التي تقف على أبواب الحانات وتشتم وتهين وتهزء ممن يمر بجانبها مشمئزاً منها وترى بوجهه الطهارة والكرامة وتجد بنفسها وشكلها وعقلها النجاسة والعهر ..
عباس المعلم / كاتب سياسي