رسالة ميقاتي بوقف استخدام الحكومة متراسا وصلت.. فهل يتلقفها “الثنائي والقوي”؟
خاص “لبنان 24″
إختصر رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي في كلمته امس المشهد الحكومي بجملة واحدة”المطلوب من الجميع التخلي عن اعتبار الحكومة متراسا للكباش السياسي الذي لا طائل منه”.فهل يقتنع المعنيون بعدم جدوى فرض الشروط والشروط المضادة فيما مستويات الانهيار تتطلب تضافر كل الجهود للمعالجة؟
المعطيات المتوافرة حتى الان تشير الى أن الاتصالات لم تنجح في احداث اي خرق على صعيد خفض الشروط المتبادلة،لكن الثابت” ان المتخاصمين” في مأزق نتيجة الاستياء العارم شعبيا وسياسيا وديبلوماسيا من نهج التعطيل الذي يعتمدونه ، وينتظرون بادرة ما او حلا ما “ينزلهم عن شجرة التصعيد” ويعيدهم الى الواقع الذي يكابرون في الاعتراف به، وهو ان الناس بات آخر همها “الثنائي والقوي” ولم يعد يهمها الا انقاذها من الخنقة الكبيرة التي تعيش فيها.
وبانتظار ان ” تهدأ جبهات المتخاصمين” ويعودون الى جلسات مجلس الوزراء لبت ما يجب بته، يمضي رئيس الحكومة في معالجة ما يمكن بته عبر اجتماعات وزارية وتفعيل عمل اللجان،
ومن المقرر ان يرأس اليوم اجتماعا وزاريا وامنيا في السراي الحكومي، اضافة الى حل ازمة ادارية طارئة تتعلق بوزارة الخارجية. كما ستكون لرئيس الحكومة اطلالة صحافية بعيدة عن متاهات الخصومات والخلافات التي ملّ منها اللبنانيون، ويتناول فيها ما تقوم به الحكومة لمعالجة الملفات المطروحة.