المقاومة على أتم الجهوزية للردّ وبقوة على أيّ عمل إرهابي صهيوني
} د. عمر عبدالله-البناء
منذ أن حمل أمانة الأمانة العامة للجهاد الإسلامي، والأمين العام زياد النخالة حاضر بقوة في المشهد السياسي، يتتبّع الأعداء مواقفه كما الأصدقاء، فهو يرأس حركة مقاومة ضدّ الاحتلال الصهيوني. والذي يتابع المشهد السياسي في المنطقة والإقليم، يرى بوضوح حجم الضغط من قبل حلفاء العدو الصهيوني تجاه حركات المقاومة الفلسطينية وحلفائهم في المنطقة، وهو ضغط ليس نتاج ردّ فعل، على موقف هنا او هناك، بل هو بمثابة مشروع يرمي إلى محاصرة قوى المقاومة، خصوصاً بعدما تزايدت قوة حركات المقاومة، في فلسطين والمنطقة.
إنّ كلّ متابع لخطب ولقاءات أمين عام الجهاد الإسلامي، يجد قاسماً مشتركاً هو التأكيد على خيار الجهاد ضد العدو الصهيوني… ففي عقله وفكره ومنهجه واجب الجهاد كما واجب الصلاة، ويجب أن لا ينعم العدو الصهيوني بالأمن والأمان على أرض فلسطين.
النخالة كما الأمناء العامين السابقين، الشهيدين الشقاقي وشلح، يشكل عقبة كأداء في وجه مشروع أمن الكيان الصهيوني، لذلك، فإنه والحركة التي يقودها، في عين عاصفة الاستهداف ترهيباً وتهدبداً.
مشروع أمن كيان الاحتلال الصهيوني واستقراره، لا يتحقق، إلا بتصفية قوى المقاومة، ولذلك فإنّ العدو الصهيوني يضع قادة المقاومة، وفي مقدّمهم النخالة أهدافاً لإرهابه وإجرامه. ولكن ما هو مؤكد أنّ المقاومة بكلّ قواها، على أتمّ الجهوزية للردّ وبقوة على أيّ عمل إرهابي يقوم به العدو ضدّ المقاومة وقادتها.