أيها السودانيون إعتذروا للبشير
مجلة تحليلات العصر الدولية
بات لزاما وفرض عين على كل سوداني حر شريف،أن يعتذر من فخامة الرئيس المغدور الفريق عمر حسن البشير ،الذي صان شرفه العسكري ولم يخضع لإملاءات المهرطقين الإبراهيميين،ولم يقبل تدنيس شرفه العسكري وكرامة الشعب السوداني الطيب،ونعني بذلك التطبيع التهويدي مع مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية الإرهابية الآيلة قريبا إلى الزوال بإذن الله.
كلنا نتذكر زيارة “كيس النجاسة” حسب التعبير الحريديمي النتن ياهو وزوجته المسرفة سارة إلى سلطنة عمان ،ومصافحتمها الشهيرة للسلطان قابوس قبيل وفاته،وقال لدى عودته إلى المستدمرة أن محطته التطبيعية التالية ستكون الخرطوم،وعندها طلبت الرياض من البشير الحضور إليها لأمر هام،وضغطوا عليه كي يعود إلى الخرطوم بعد أخذ المقسوم ليستقبل النتن ياهوا،لكنه رفض ،وأصر على موقفه رغم التهديدات التي إنهالت عليه مثل أمطار الكوانين قبل التغير المناخي،فما كان منه إلا أن طار من الرياض إلى دمشق وإلتقى الرئيس بشار،ومن ثم قفل عائدا إلى الخرطوم ،ليجد الشارع السوداني قد إنفجر ،تماما كما حصل مع القذافي الذي طالب أوروبا بإستعادة أمواله ،لكنهم أنكروها عليه بحجة الأزمة المالية العالمية المعروفة.
بعد تغيّر نظام الحكم في السودان وتسليمه لطغمة متصهينة بشقيها العسكري والمدني،رأينا سيل الزيارات العلنية الإسرائيلية للسودان ،بعيدا عن الشرف العسكري،وقد زار وفد من الموساد الخرطوم بداية هذا الأسبوع لدراسة الحالة في السودان بعد إنقلاب العسكر على المدنيين مع أنهم من طينة واحدة،وهذا دليل على عمق التنسيق بين مستدمرة الخزر والطغمة الحاكمة في السودان،وهذا بحد ذاته ليس بشير خير بل نذير شؤم،لأن الصهاينة في حال تغلغلهم في السودان سينهبونه،خاصة وأنه ما يزال بكرا.
لذلك قلنا أن على كافة الشرفاء والأحرار في السودان أن يعترفوا بخطئهم،وأنهم ضللوا وغرر بهم للتخلص من البشير، ليس لشيء بل لأنه رفض تدنيس شرف وكرامة السودان،من خلال التطبيع مع الصهاينة،الذين لا أمان لهم ولا ثقة بهم،بمعنى أن ينزل هؤلاء جميعا إلى الشارع لتقديم الإعتذار للرئيس المغدور الفريق عمر حسن البشير.