ٍَالرئيسيةتحقيقات - ملفات

يجبرون روسيا على الاختيار في دونباس.. وسيكون الخيار شديد البساطة

تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري ستيشين، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، موضحا لماذا لن يبقى اعتقال كييف مواطنا روسيا وقصفها دونباس بـ “بيرقدار” دون عواقب.

وجاء في المقال: لمدة سبع سنوات، كانت الحرب في دونباس “مجمدة”. التوازن غير المستقر في دونباس استمر سبع سنوات. فجميع المحاولات الأوكرانية “لحل قضية انفصال الإقليم بشكل نهائي” تصدها روسيا، من دون أن تصل إلى شفا “حرب ساخنة” وأن تصبح طرفا في النزاع.

وقد وجدت روسيا نفسها في وضع صعب للغاية- فقد ساعدت، بحكم الأمر الواقع، مواطني دولة أخرى، ولكن بحيث لا تؤذي مواطنيها بعقوبات جديدة. وقد انتهى هذا التوازن الدقيق بـ “توزيع جوازات السفر الروسية” في دونباس، أو بالأحرى بـ “إجراءات مبسطة للحصول على الجنسية الروسية” للمقيمين في دونباس.

في الربيع، تحدثتُ مع موظفي قسم الهجرة والجوازات في دونيتسك. وفقا لتأكيداتهم، فبحلول أكتوبر، أي الآن، كان من المفترض أن يظهر مليون مواطن روسي جديد في الجمهوريتين. لا يوجد سبب لعدم تصديقهم.

عند هذه النقطة، ينتهي التوازن غير المستقر- ذلك أن للرقم دلالة نفسية على الجميع. فهو يبيّن لروسيا أن لا مجال  للتراجع؛ ولأوكرانيا أن أوان الهجوم فات. كما كان الحال في حينه في أوسيتيا الجنوبية، التي كانت جورجيا على وشك “تحريرها” من دون التفكير في أن مواطني دولة مجاورة كبرى يعيشون هناك منذ القديم. وفي أن تبليسي لم تُحتل خلال عملية “الإجبار على السلام” في 08.08.08 تجسيد لشهامة خصم قوي للغاية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى