ٍَالرئيسيةتحقيقات - ملفات

ماذا تريد السعودية من العراق

مجلة تحليلات العصر الدولية

بالرغم من الاتفاقيات السعودية وبعض دول الاستكباروتقديم حسن النوايا الا ان الجميع يعلم ماذا تريد السعودية ؟
السعودية تسعى جاهدة لهيكلة الحشد الشعبي العراقي لماذا؟

اولا:
من السخرية والحماقة تدخل السعودية السافر في اليمن ولبنان وسورية وليبيا
اما في العراق فتدخلها وقح وقبيح لإعتراضها من تواجد الحشد الشعبي العراقي و الحشد الشعبي هم من ابناء العراق ومن مختلف طوائفه في النخيب وان لواء العباس العراقي يحتل قضاء النخيب التابع لمحافظة الانبار ويريد ضمه لمحافظة كربلاء العراقية والسؤال الذي يفرض نفسه ما دخلك ايتها الدولة الوهابية المارقة في العراق وفي العراقيين ؟ الحشد الشعبي عراقي ويتواجد في اراضية . ولم تكتف بذلك بل ازداد النظام السعودي قبحا ولايخجل حينما يشير هذا النظام الوهابي الى أن
• النخيب منطقة تقع عند حدود السعودية؟
• النخيب طريق بري الى سورية عبر الصحراء؟
• الحشد الشعبي شارك في عمليات تحرير الرمادي وسيبقي على تماس مع الحدود السعودية اذا ترك له العنان في النخيب؟
• السعودية لاتريد ضم النخيب الى محافظة كربلاء ولكنها توافق ان تكون النخيب اقليم سني ونواه للدولة السنية وتسيرها الاهواء الخليجية

• النخيب ستكون خطرا على السعودية كما تقول اذا تم ضمها مع كربلاء ,وسيكون طول حدودها مع كربلاء 400كيلوم ,وستكون السعودية محاصرة بطوق شيعي (في اليمن والعراق والمنطقة الشرقية)
من هنا كان تدخل السعودية السافرفي العراق وبدأت تحرض وتقدم رشاوي من اموالها المدنسة لسياسين وبعض زعماء العشائرمن ابناء السنة ومن ضعاف النفوس وتحثهم على عدم موافقتهم في ضم النخيب الى كربلاء.ويطالبون بحل الحشد الشعبي لانه خطر على السعودية؟

لذلك تسعى السعودية الى تحقيق هدفا استراتيجيا لقواتها العسكرية في سيطرتها على المنافذ الاستراتيجية للرمادي وكربلاء ولكن ترى في خطورة تواجد الحشد الشعبي العراقي الذي يمنع السعودية من الوصول لاهدافها الاستعمارية الحقيرة
ثانياً:بعد الانتصار العظيم للحشد الشعبي والقوات الامنية ضد داعش الان تسعى السعودية وبأي طريقة , بتفكيك قوات الحشد الشعبي،وتسخر الآلة الإعلامية ودبلوماسية الشنطة في الرشاوي لضعفاء النفوس يعتقد منها انها تستطيع النيل من الحشد وتضحياته التي قتلت كل مؤامرات داعش واهداف السعودية في العراق وهذا ما يخيف داعش وأعداء العراق من الحشد الشعبي وايضا ازعجها توحد العراقيين بكل فصائلهم ومكوناتهم في مواجهة التدخلات الخارجية المتمثلة بداعش ومن يدعمها بالمال والسلاح والفكر التكفيري

لذلك الحشد الشعبي والقوات الأمنية لايواجه الارهاب, بل يواجه اجندات اقليمية ودولية
وبقاء الفكر التكفيري الذي لن ينتهي في الخلاص من الدواعش بل سيستمر في عقول البعض لفترة طويلة لأن العصابات التكفيرية استثمرت الفترة الزمنية في بث سموم الفكر الوهابي الداعشي وبدعم سعودي اماراتي بما يتقاطع مع مفاهيم التعايش السلمي بين مكونات الشعب العراقي وبما يهدد السلم الاهلي العالمي.
لذلك تدخل السعودية ياتي تحت شعار حماية المكونات السنية محاولة نفخ رماد الطائفية متناسين هؤلاء الاغبياء ان العراقيين قدغادروا العنف الطائفي ولن يرجعو اليه ابداًوبالتالي نجد التجانس بين ابناء العراق من الوسط والجنوب يقاتلون الى جانب ابناء العشائر في الغربية ومعهم ابناء البيشمركة فهذه المكونات جميعهم يخوضون حربا ضد الارهاب الذي ارتكب جرائم الإبادة ,
الا يخجل النظام الوهابي السعودي من تدخله في شؤون دولة ذات سيادة تقاتل الإرهاب نيابة عن العالم كله وتتعرض لتدخلات تحريضية خطيرة لها تداعيات كبيرة على الأمن والاستقرار في العراق.
واقول للنظام الوهابي السعودي :ابناء العراق مايدخلوا معركة الا لينتصروا , والحشد الشعبي العراقي هو في بلده في العراق وفي أي مكان في العراق ولايستطيع احد ان يمنعه او يمنع تنقلاته في اي مكان داخل الحدود العراقية ومن حقه حماية حدودة من اي تدخلات وبالتالي حق مشروع للعراق تحريك قواته الى اي جزء من الاراضي العراقية بشرط ان لايهدد جيرانة ولكنه سيبقى مستعد لأي موقف دفاعي , لذلك يكفيك ايتها الدولة الوهابية هزيمتك في اليمن وفي العراق وفي لبنان وانتي من تدعي انك حامية الحرمين وتقتلين المسلمين في كل مكان د نجيبة مطهر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى