ٍَالرئيسيةتحقيقات - ملفات

جرائم العدوان باليمن خلال2400يوم

الكاتب : عبدالله هاشم الذارحي

على رأس كل 100 يوم من العدوان والحصار ، يبادر مركز عين الإنسانية للحقوق وألتنمية،بنشر إحصائية لجرائم العدوان التي يندى لها جبين الإنسانية،كونهاجرائم حرب بشعة طالت كل شيئ في اليمن،لم تذر الحجر والشجر والبشر والحيوانات والمقابر والطيور والمشآت العامة والخاصة والموانئ والمطارات والأثار، والمساكن والسكان نالهم القصف بالطريق والأسواق والمصانع والمساجد بل وفي حلهم وترحالهم دمائهم سفكت وأرواحهم صعدت لخالقهاتسأله”بأي ذنب قتلت؟ولاشك انها جرائم لم تحدث في تاريخ الحروب إلا في اليمن¡¡؛

فتأملوا بالأرقام التي نشرها مركز عين الإنسانية،وإحصائيات مفصلة لجرائم العدوان الأمريكي السعودي خلال 2400 يوم من العدوان والحصار،وهي كمايلي:-

أولا:- إجمالي الشهداء والجرحى خلال 2400 يوم بلغ 44221 بينهم 17,290 شهيداً و26,931 جريحاً،
– عدد الشهداء الأطفال خلال 2400 يوم من العدوان 4270 والنساء 2850 والرجال 19811،

ثانيا :- البنى التحتية خلال 2400 يوم من العدوان والحصار تم استهداف 15 مطاراً،و16 ميناءً،و31 محطة ومولد كهرباء،و558 شبكة ومحطة اتصال، و2,542 خزاناً ومحطة مياه و1,994 منشأة حكومية،و5,749 طريقاً وجسراً،

ثالثا :- المنشآت الإقتصادية:- تم استهداف 398 مصنعاً،و365ناقلةوقود،و11,549 منشأة تجارية،و477 مزرعة دجاج ومواشي،و8,483 وسائل نقل،و476 قارب صيد،و946 مخزن أغذية،و405 محطة وقود،و689 سوقا،و884 شاحنة غذاء خلال 2400 يوم من العدوان،

رابعا :- المنشآت الخدمية:- فقد استهدف العدوان خلال 2400يوم 579,954 منزلاً،و180 منشأة جامعية،و1478 مسجداً،و371 منشأة سياحية،و392 مستشفى ومرفقاً صحياً،و1,128مدرسة ومرفقاً تعليمياً،و8,326 حقلاً زراعياً، و136 منشأة رياضية و250 موقعاً أثرياً و50منشأةإعلامية،و8326حقلازراعيا”سأترك الكتابة والتعليق على الأرقام لكم،مماسبق يتبين بجلاء مدى حقد العدوان الصهيو سعو إمار أمريكي ومرتزقته على كل ماهو يمني،علما أن تلك الأرقام هي جزء من ارقام لم تدخل في الإحصائية،احصاها الله…وتجاهلها عديم الإنسانية في عالم الصمت الذي لم يحرك ساكن تجاه تلك الجرائم على مدى2400يوم، ولازال طيران العدوان يُجرم يومياللآن،  ناهيكم عن جرائم الحصاروقطع المرتبات وانعدام الخدمات ووو….الخ كلها تقول أن اليمن لايعلم بحاله الا الله ولاناصر له وحافظ ورازق ووو….الخ غير الله تعالى هو حسبنا ونعم الوكيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى