اختفت حافلة بركابها إثر سقوطها في نهر النيل؛ حيث لم تتمكن فرق الإنقاذ من العثور على أي أثر بعد مرور 24 ساعة على وقوع الحادث، في واقعة غامضة أثارت جدلا، وشبهها البعض بحوادث “مثلث برمودا” الشهير.
والأحد، أفادت وسائل إعلام محلية، بينها صحيفة “الأهرام” الحكومية، بأن “فرق الإنقاذ النهري تواصل جهود البحث عن ضحايا حادث سقوط ميكروباص (حافلة صغيرة تقل 14 راكبا في العادة) من أعل جسر الساحل في حي إمبابة بمحافظة الجيزة (غرب القاهرة)”.
وأوضحت الصحيفة أن “التحريات الأولية كشفت أن سائق الحافلة كان يقود بسرعة زائدة؛ ما تسبب في اختلال عجلة القيادة وانقلاب الحافلة من أعلى الجسر لتسقط في نهر النيل”.
ووفق تقارير إعلامية متلفزة، مساء الأحد، لم تطفو الحافلة على سطح المياه، ولم يتم العثور على ضحايا في واقعة نادرة وغامضة، شببها ناشطون على مواقع التواصل بحوادث “مثلث برمودا”.
و”مثلث برمودا” هو منطقة جغرافية تقع في المحيط الأطلسي شهدت حوادث غامضة لاختفاء سفن وطائرات دون وجود تفسير علمي دقيق لذلك.
من جانبه، أعرب الإعلامي المصري عمرو أديب، عن اندهاشه من عدم العثور على أثر للحافلة والركاب حتى الآن بعد السقوط في نهر النيل.
وقال أديب في برنامجه “الحكاية” على فضائية “إم بي سي مصر” (خاصة): “لا أحد يفهم ما حدث بالضبط، هل سقطت الحافلة أم لا؟، وما هي حقيقة وجود ضحايا، كل الأجهزة والغواصين والغطاسين يبحثون عن الحافلة”.
وأضاف: “الحادث غريب لكن التحريات الأولية أفادت بأن السرعة العالية أدت إلى السقوط (..) شيء غامض جدا ولغز غريب، من المفترض أن الجسر عليه كاميرات وأجهزة الأمن رصدت الحادث”.
فيما أبدى الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامجه “على مسؤوليتي” على فضائية “صدى البلد” (خاصة)، غضبه إزاء غموض الأدلة والمعلومات عن الحادث.
وقال موسى: “أكيد هناك معلومات عند الناس؛ هذا ليس سرا عسكريا، لابد أن نخرج ببيان للناس”، مستنكرا الصمت الرسمي إزاء الحادث.
فيما رصدت صحيفة “اليوم السابع” (خاصة)، في بث مباشر، جهود فرق الإنقاذ وقوات الحماية المدنية حول موقع الحادث الذي تسبب في كسر ضخم بسور الجسر حتى الساعة 2 فجرا (00:00 ت.غ) دون العثور على حطام الحافلة أو جثث الضحايا.