انتقدوا الانتربول على ليونته مع دمشق
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول مخاوف من ملاحقات أمنية لمعارضي دمشق في الخارج بعد إعادة الشرطة الدولية عضوية سوريا في المنظمة.
وجاء في المقال: تعرض الإنتربول لانتقادات بسبب إعادة عضوية سوريا في المنظمة والسماح لها بالوصول إلى قاعدة بياناتها. فنشطاء حقوق الإنسان والمحامون الغربيون يخشون من أن يتيح ذلك لبشار الأسد ملاحقة منتقديه في الخارج.
بعد عودة سوريا إلى الإنتربول، بحسب TRT التركية، سيتمكن السوريون مرة أخرى من إصدار “تعميم أحمر”، إنما في الحقيقة، مع مراعاة الشروط القانونية المطلوبة. في بعض الدول، يؤدي إصدار “التعميم الأحمر” لغرض تحديد مكان الاعتقال والقبض على تسليم المطلوبين فعلا. ومع ذلك، فإن الأمر يعتمد على نهج الدولة المكلوب منها الاعتقال، تجاه الإنتربول، وعلاقتها مع الدولة طالبة الاعتقال.
وفي الصدد، قال الباحث الزائر في معهد الشرق الأوسط بواشنطن وخبير المجلس الروسي للشؤون الدولية أنطون مارداسوف، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”:
“لا أعتقد بأن التحقيق السوري سيكون نشطا أكثر مما ينبغي في إصدار” التعاميم الحمراء “، ما يثير سخطا كبيرا لدى اللاعبين الآخرين مع استعادة عضوية (دمشق)، ولكن من الواضح أن أجهزة الأمن السورية في أماكن محددة ستكون قادرة على تعقيد حياة حتى المفاوضين السياسيين من المعارضة “. أما بالنسبة لملاحقة المعارضة على الأراضي الأوروبية، فمن غير المرجح أن تكون أجهزة الأمن السورية، التي ضعفت خلال سنوات الحرب وفقدت الاتصال بالعديد من الزملاء الذين يمكن الاعتماد عليهم، قادرة على القيام بحملات جماعية من نوع ما”. وخلص مارداسوف إلى أن دول المجموعة الأوروبية ليست لبنان، حيث يمكن الضغط على العائدين من خلال حركة “أمل” الشيعية أو “حزب الله”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب