الأناضول – القدس- سعيد عموري: تظاهر مئات الإسرائيليين، السبت، في عدة مناطق للمطالبة بإلغاء اتفاق مبدئي لنقل نفط إماراتي إلى الأسواق الغربية عبر بلادهم. وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2020، وعقب اتفاق تطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، وقعت شركة حكومية إسرائيلية وأخرى مقرها في الإمارات، مذكرة تفاهم (اتفاقا مبدئيا) لنقل النفط ومنتجاته للأسواق الأوروبية عبر خط أنابيب “إيلات ـ عسقلان”، في إسرائيل. وبحسب قناة “كان” العبرية الرسمية، فإن مئات النشطاء من منظمات إسرائيلية حقوقية عدة، شاركوا للأسبوع الثاني في وقفات نظمت في عدة مدن بإسرائيل، بينها تل أبيب. ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بإلغاء الاتفاق “لما لها من مخاطر بيئية عديدة وكبيرة”، وفق المصدر ذاته. ولم تصدّق الحكومة الإسرائيلية حتى مساء السبت، على الاتفاق المبدئي. وفي يونيو/ حزيران الماضي، قالت صحيفة “إسرائيل اليوم” إن وزيرة حماية البيئة تمارا زاندبيرغ من حزب ميرتس، تدعم إلغاء الاتفاق المبدئي الموقع بين الشركة والإمارات، وسط مخاوف من أن ذلك سيؤدي إلى أزمة سياسية بين الجانبين عقب التطبيع. وأثار هذا المشروع، بحسب مراقبين، نقاشات غير رسمية بمصر، لتأثيره على قناة السويس، التي تعد الشريان الأساسي لنقل النفط عبر العالم. وفي فبراير/ شباط الماضي، قال أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، في تصريحات متلفزة، إنه “تأثير طفيف”، مؤكدا أن “كمية البترول التي تمر من الإمارات والكويت والسعودية، تمثل نسبة 7 بالمئة من كمية البترول التي تمر بقناة السويس”.