أخبار عاجلة

عباس يطلب لقاء لابيد ومكتب الأخير يرى أن لا سبب لعقد هذا اللقاء.. وواشنطن طالبته بوضع حد للتهديدات بإلغاء الاعتراف بإسرائيل

المصدر: تل ابيب ـ وكالات

أفادت قناة “12” العبرية بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب عقد لقاء مع وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد، فيما اعتبر مكتب الأخير أنه “لا سبب لعقد هذا اللقاء”.

وقالت القناة إن عباس مرر هذا الطلب خلال استقباله وزراء حزب “ميرتس” مساء الأحد في رام الله.

ونقلت عن مكتب لابيد قوله إنه “لم يتلق مثل هذا الطلب من عباس، وإنه لا يرى أي سبب لعقد لقاء بين الجانبين في الوقت الحالي”.

وأشارت القناة إلى أنه “المحتمل ألا يستبعد لابيد إمكانية عقد لقاء مع عباس، لكنه امتنع عن التعامل مع الموضوع الآن حتى لا يضع المزيد من العوائق أمام الحكومة الإسرائيلية قبل إقرار الموازنة”.

وفي 3 أكتوبر الحالي، ذكر صحفي إسرائيلي عبر “تويتر”: “أبو مازن (عباس) قال لوزيري ميرتس: أبلغوا أيليت شاكيد (وزيرة الداخلية الإسرائيلية) بأنني أريد أن أقابلها. لماذا يخافون من الحديث معي؟ فلتأت ولتقل كل ما تريد وكلي أذان صاغية. أعلم أن لديها آراء متصلبة للغاية ولكن حتى لو اتفقنا على 1% فسيكون ذلك بمثابة تقدم”.

وجابهت شاكيد طلب عباس بالرفض في تغريدة على حسابها عبر “تويتر” قائلة: “هذا لن يحدث. لن ألتقي منكر المحرقة، الذي يقاضي في لاهاي جنود جيش الدفاع الإسرائيلي ويدفع أموالا لقتلة اليهود. تصبحون على خير”.

ومن جهة اخرى أفادت القناة “12” الإسرائيلية بأن “واشنطن طالبت الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوضع حد للتهديدات الفلسطينية بإلغاء الاعتراف بإسرائيل، وبضمانه عدم تشكيل حكومة تكنوقراط تضم حركة حماس”.

وقالت القناة إن “السلطات الأمريكية أرسلت مؤخرا عددا من الرسائل إلى عباس، من بينها رسائل تطالبه بإصلاح السلطة، ووضع حد لتهديداتها بإلغاء الاعتراف بإسرائيل، وتأكيده عدم تشكيل حكومة تكنوقراط تضم حركة حماس”.

وأضافت: “في ما يتعلق بتنفيذ الإصلاحات، ترى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أن عباس يفقد دعمه الشعبي ويواجه خطرا كبيرا، ويجب عليه تشكيل حكومة جديدة، بدلا من الحكومة التي يرأسها محمد اشتية”.

وتابعت أنه “بالنسبة لتشكيل حكومة تضم حماس، فالأمريكيون غير راضين عن اللقاءات التي عقدتها قيادة حماس مع المخابرات المصرية مؤخرا”.

وأضافت أنه “برز احتمال توحيد فتح وحماس قواهما في “حكومة تكنوقراطية” خلال هذه اللقاءات، ما يمكن حماس من أن تعمل خلف الكواليس دون قبول توجيهات مهمة بملف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.

ولفتت إلى أنه “بعد أن التقى عباس بمسؤولين أمريكيين، تعهد بعدم تشكيل مثل هذه الحكومة”.

عن sara

شاهد أيضاً

انه ( الكورنيت)

  ليس بجديد علينا اسم وكسم وفعل هذا الصاروخ المضاد للدروع الذي فتك بفخر الدبابات …