شهية إسرائيل تزداد في العالم العربي
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول انتظار إسرائيل مزيدا من اتفاقات التطبيع مع الدول العربية الراغبة في ذلك.
وجاء في المقال: تعمل الحكومة الإسرائيلية على توسيع اتفاقيات تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع الدول الأخرى في العالم العربي. الاستعدادات جارية لإبرام اتفاقيات جديدة تحت اسم “إبراهيم” السلف الروحي المشترك بين المسلمين واليهود والمسيحيين.
وقد تحدث الصحفي الإسرائيلي المعروف بن كاسبيت، نقلاً عن مصادره، عن أن الدولة اليهودية في طريقها لكسب صداقات جديدة في العالم العربي.
ووفقا للشائعات، فإن دولا مثل المملكة العربية السعودية والكويت وتونس تسعى إلى ذلك. بالإضافة إلى ذلك، كانت قضية تخفيف التوتر على جدول أعمال الاجتماع الذي عقده وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد سراً في أغسطس في عمان مع العاهل الأردني عبد الله الثاني. على وجه الخصوص، وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، تمت مناقشة الوضع حول الحرم القدسي في القدس.
كما ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إلى آفاق توسيع الاتفاقات الإبراهيمية، في كلمته مؤخرا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ووفقا للتقديرات الإسرائيلية، هناك محفزان جديان لعملية التطبيع. فكما قال رئيس أركان الدولة اليهودية السابق، غادي آيزنكوت، في حديثه في سبتمبر أمام مؤتمر معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب: لا يمكن لسياسة إيران الإقليمية، ورغبتها المفترضة في الحصول على أسلحة دمار شامل إلا أن تقلق العالم العربي. ومن ناحية أخرى، يتضخم تأثير الانسحاب الكارثي للقوات الأمريكية من أفغانستان، الذي لا يبشر المناطق الأخرى بخير. في مثل هذه الظروف، وفقا لآيزنكوت، يبدو أن اهتمام المجتمع الدولي بالشرق الأوسط سوف يتراجع.
لكن في الغالبية العظمى من الحالات، المشكلة باقية في الرأي العام العربي، الذي ينقسم حتما حول قضية التقارب مع الإسرائيليين.
وثمة مشكلة أخرى هي سياسة إسرائيل في الاتجاه الفلسطيني. فقد تحرم أي جولة جديدة من المواجهات بين الإسرائيليين والفلسطينيين الدول العربية التي تسعى إلى تطبيع العلاقات مع تل أبيب من فرصة التحرك في هذا المنحى.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب