مأرب .. محرقة هتلر الجديد “أبن سلمان” .؟!
في حين ان امريكا ومن خلال وعودها المستمرة لانهاء عدوان اليمن تسعى الى تقليل جبهات نزاعها في المنطقة والعالم، لكي تركز جميع قواها على انهاء القضية الفلسطينية، وتسعى السعودية والامارات وشرذمة حلفائهما المنضوين في حلف الشيطان للعدوان على اليمن الى تطبيق استراتيجتهم المتمثلة بإيقاف إستكمال تحرير بقية مأرب وإعادة احتلال المديريات المحررة لتخفيف الضغوطات عليهم والحضور الى طاولة المفاوضات بورقة رابحة، ولذلك فانهم نزلوا بكل ثقلهم وشاركوا بكل قواتهم في حرب إنتحارية فاشلة كلفت أبناء مأرب الكثير من الأرواح .
أنصار الله ومن خلال معرفتهم بأن تحرير بقية مأرب ، سيكون بمثابة منح الشعب اليمني المشتقات النفطية وبصورة مستمرة ، وتخليص اليمن من الأزمات المفتعلة بفعل حلف الشيطان وحصارهم القائم، يبذل الجيش واللجان الشعبية ما بوسعهم لتحرير بقية المديريات في هذه المنطقة الاستراتيجية، والمؤشرات المتوفرة خلال الاعوام السته الماضية يشير الى أنصار الله لن يتوانوا عن القيام باي شيء للحيلوة دون تعريض المصافي النفط للقصف ، من منظار انصار الله فان تحرير مأرب ليس بالامر الصعب بل مراعة الوقت المحدد، كون الشعب اليمني يحتاج لهذه المحافظة منذ ستة سنوات .
المحاولات التي تبذلها الامارات والسعودية لإيقاف إستكمال تحرير مأرب ، تاتي في حين انه وفي ظل الظروف الراهنة يحترق اهالي مأرب في اتون محرقات هتلر الجديد اي ابن سلمان ، فاهالي مأرب يتعرضون لحربين احداهما صلبة والاخرى ناعمة ، على صعيد الحرب الصلبة يجري قصف مأرب مائة مرة كل يوم وبشكل متواصل، وقوات العدوان تشن هجمات عنيفة انتحارية فاشلة حيث تجعل المدنيين دروعا بشرية .
على صعيد الحرب الناعمة وسائل إعلام بن سلمان وبن زايد ، تسعى جاهدة الى حرف الراي العام عن حقائق المجازر التي ترتكب في اليمن، وفي نفس الوقت تقديم حركة انصار الله والشعب اليمني على انهما جماعة ارهابية يجب قمعها والقضاء عليها والان هل سيستسلم الشعب اليمني امام هذه الضغوط ؟! طبعا عزيمة وارادة الشعب اليمني في نضاله ضد العدو الاجنبي تثبت غير ذلك .
الكاتب : أسامة القاضي