المساعدات العراقية و الايرانية تجسد الاخوة الايمانية مع لبنان
– د.رعدجبارة
من الجميل أن يبادر شعبا العراق وإيران الى مد يد الدعم والاسناد لأخيهما الشعب اللبناني، فيما تئن بيروت من الضغوط و العقوبات الأمريكية و الفرنسية و الإعتداءات الصهيونية الجوية و البرية و البحرية.
فماذاقدم شعب العراق؟
:
١- أول شحنة مساعدات عراقية من مادة زيت الغاز وبكمية 800 ألف برميل، وصلت إلى لبنان في 8 آب من العام الماضي اي بعد أيام من وقوع انفجار مرفأ بيروت.
وهذا يعني أن العراق سبق كل دول المنطقة وتفوق عليها في دعم أخيه الشعب اللبناني الشقيق .
وهذه الكمية تعادل حمولة 3 أو 4 سفن من ناقلات النفط.
٢-وزارة النفط العراقية قامت بتجهيز شحنة ثانية من المساعدات بنحو 30 صهريجاً بكميات تصل إلى أكثر من مليون لتر من مادة زيت الوقود وارسلته الى الشعب اللبناني،لدعم المشافي والافران ومحطات الكهرباء وقطاع النقل اللبناني.
٣- الاتفاق مع لبنان على إرسال مليون طن سنويًا (أي 7.200.000 برميل) من زيت الوقود الثقيل على أن يكون السداد بالخدمات والسلع وبشكل مريح.
٤-اضافة الى ذلك فإن ٣٩ صهريجًا من الوقود العراقي الثقيل وصل الى بيروت في وقت سابق.
٥-كما أرسل العراق جواً مساعدات فورية طبية وأدوية ومساعدات اغاثية ومواد غذائية تفوق ال ١٠ الاف طن من الطحين .
٦- إيفاد الملاكات الطبية العراقية في اختصاصات جراحية مختلفة لدعم القطاع الصحي في لبنان.
هذا كله رغم حاجة الشعب العراقي الماسة لهذه الامور وكونه يمر بظرف إقتصادي حرج ويعاني من قوات الاحتلال وسفارة الشر التي تتدخل في شؤونه، ولكنه رغم إرادة واشنطن قدم الدعم السخي لأخيه الشعب اللبناني،ولم تجد مبادراته أصداء أو شكراً يليق بها.
فشكراً لشعب ايران
وشكرا لشعب العراق
حتى وإن تغاضى عن شكره معظم اصحاب الفضائيات وبعض أصحاب السماحة.
{وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ}