النظام البحريني .. سقوط مدوي إلى قعر القذارة الإسرائيلية .!؟
– أسامة القاضي
يتابع النظام البحريني سقوطه الأخلاقي الى أبشع المراتب وأعمقها وأكثرها قذارة فلا يكتفي بالتنكيل بمعارضيه ومنعهم عن أبسط حقوقهم بل يوغل في التطبيع والاستهتار بمشاعر المسلمين فقط وفقط نكاية بشعبه ومحاولة منه النيل من عقائدهم فيعمق جراح المسلمين ويسكب الملح عليها ليصرخوا أكثر وأكثر وقاحة لا مثيل لها حين يعلن سفير عربي المنامة في تل ابيب أنه فخور بخطوة حكام بلاده الشجاعة كما وصفها، واعتماده سفير لدى “دولة إسرائيل .
حيث يصادف الذكرى الأولى لتوقيع “اتفاقيات ابراهيم” في إشارة الى اتفاق التطبيع المذل مع الكيان الاسرائيلي السقوط الاخلاقي للسفير البحريني الجلاهمة لم يأتِ من فراغ فقبل اقل من ثلاثة اسابيع افتخر المستشار الدبلوماسي لملك البحرين ووزير الخارجية السابق خالد بن أحمد آل خليفة بنشر صور لصلاة وتراتيل يهودية في الكنيس اليهودي بالعاصمة البحرينية المنامة بعد 74 عاما من إغلاق الكنيس والمشكلة ليس في ترميم الكنيس الذي كلف 159 الف دولار من خزينة الدولة، ولا تجديده لكي يقوم نحو 50 يهوديا موجودون في البحرين بممارسة طقوسهم .
فيما تمنع مئات آلاف البحارنة من إقامة مراسم عاشوراء وعزاء الامام الحسين عليه السلام بل وهدمت مساجدهم بل وهدمت معلما معروفا في وسط المنامة دوار اللؤلؤة فقط لأنه أصبح رمزا للمتظاهرين المشكلة في ان آل خليفة يقومون بما يقومون به نكاية بشعبهم لانه طالب بحقوقه، يريدون ان يقولوا للبحارنة أنتم أسرى لدينا ولا حقوق لديكم، 50 يهوديا بآلاف منكم .
وقاحة وسفاهة هذا النظام تجاوزت كل الحدود وهو مستعد لإغاظة كل مسلمي العالم، كي يؤذي شعبه ويجرح مشاعره كشعب مسلم لا كمعارضة او مجموعة طالبت بالحرية والديمقراطية سيجلد التاريخ هذا النظام ولن يسامحه على حماقاته وسيسجله من بين طعنوا المسلمين والقضية الفلسطينية بخنجر مسموم ومن بين من كره شعبه وآذاه حتى في عقائده .