ٍَالرئيسية

المستشار النمساوي يستقيل بعد انهيار محادثات الائتلاف | أخبار السياسة

ويقول نيهامر إن حزب الشعب الذي يتزعمه لن يدعم الإجراءات التي يعتقد أنها ستضر بالاقتصاد أو بضرائب جديدة.

قال المستشار النمساوي كارل نيهامر، إنه سيستقيل بعد انهيار المحادثات بين أكبر أحزاب الوسط في البلاد بشأن تشكيل حكومة بدون حزب الحرية اليميني المتطرف.

ويأتي إعلان السبت بعد يوم من انسحاب حزب نيوس الليبرالي من المفاوضات مع حزب الشعب المحافظ الذي يتزعمه نيهامر والديمقراطيون الاشتراكيون.

وقال “بعد توقف محادثات الائتلاف سأقوم بما يلي: سأتنحى عن منصبي كمستشار ورئيس حزب الشعب في الأيام المقبلة”.

وفي مقطع فيديو نُشر على حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، قال المستشار المنتهية ولايته إن المفاوضات “الطويلة والصادقة” مع يسار الوسط فشلت على الرغم من الاهتمام المشترك بدرء صعود اليمين المتطرف.

وشدد نيهامر على أن حزبه لن يدعم الإجراءات التي يعتقد أنها ستضر بالاقتصاد أو بفرض ضرائب جديدة.

وقال إنه سيمكن من “انتقال منظم” وانتقد “المتطرفين الذين لا يقدمون حلا واحدا لأي مشكلة ولكنهم يعيشون فقط على وصف المشاكل”.

حزب الحرية اليميني المتطرف (FPO) فازت في أول انتخابات برلمانية في تاريخها في أواخر سبتمبر/أيلول بنسبة تقارب 30 بالمائة من الأصوات.

لكن الأحزاب الأخرى رفضت الحكم في ائتلاف مع حزب الحرية المعارض المشكك في الاتحاد الأوروبي والصديق لروسيا وزعيمه هربرت كيكل، لذلك قرر الرئيس ألكسندر فان دير بيلين في أواخر تشرين الأول/أكتوبر كلف نيهامر بتشكيل ائتلاف.

ويأتي إعلان نيهامر بعد فشله أيضًا في التوصل إلى تفاهم مع حزب نيوس.

وقالت زعيمة نيوس، بيت مينل رايزينجر، إن التقدم مستحيل وأنه لم يتم الاتفاق على “الإصلاحات الأساسية”.

وبعد خروج المستشار، من المتوقع أن يجتمع نائب الرئيس لمناقشة الخلفاء المحتملين.

ولا يزال المشهد السياسي غامضا في النمسا، مع عدم وجود إمكانية فورية لتشكيل حكومة مستقرة بسبب الخلافات المستمرة بين الأحزاب.

وقد يعين الرئيس الآن زعيما آخر وحكومة مؤقتة بينما تحاول الأطراف إيجاد طريقة للخروج من المأزق.

وتواجه الحكومة المقبلة في النمسا التحدي المتمثل في الاضطرار إلى توفير ما بين 18 إلى 24 مليار يورو (18.5 إلى 24.7 مليار دولار)، وفقا للمفوضية الأوروبية.

ويعاني اقتصاد البلاد من الركود على مدى العامين الماضيين، ويعاني من ارتفاع معدلات البطالة، وتبلغ ميزانيته 3.7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي – وهو أعلى من الحد الأقصى الذي حدده الاتحاد الأوروبي وهو 3 في المائة.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.aljazeera.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2025-01-04 22:47:57
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى