اسماء ارثوذكسية جديدة دخلت بورصة اللوائح
خاص- “أخبار اليوم”
بعد فشل كل الضغوط الداخلية والخارجية لتشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن، قد يكون الحل الوحيد المتاح في الوقت الحالي أمام اللبنانيين لتغيير الواقع السياسي المزري هو انتظار الإنتخابات النيابية المقبلة التي من المتوقع أن تجري في الربيع المقبل، حيث حدّدت وزارة الداخلية والبلديات تاريخ الأحد ٨ أيار ٢٠٢٢ موعداً لهذا الاستحقاق. وفي هذا النهار، يستعيد اللبنانيون زمام الأمور ليتمكنوا خلال ساعات قليلة ولكن مصيرية من إعادة إنتاج السلطة بدءا من المجلس النيابي الذي يختار رئيس جمهورية ليُكلف بعدها رئيس حكومة لتشكيل حكومة.
وفي سياق متصل، علمت وكالة “أخبار اليوم” أن استطلاعين للرأي العام الإنتخابي نفذتهما شركتان في دائرة المتن الشمالي وعكسا مجموعة من الحقائق المتصلة بالعملية الإنتخابية في هذه الدائرة الحساسة على الصعيد المسيحي.
ويبدو واضحا أن الإستطلاعين حاولا تحديد أوزان الأحزاب والتيارات والشخصيات السياسية لا سيما بالنسبة الى من يطرح نفسه من خارج النادي التقليدي لـ”الاستابليشمانت” اللبناني على مستوى هذه الدائرة، والتي بات معلوما فيها تراجع الأحزاب والتيارات السياسية التقليدية.
