نصر الله: المُهرّبون إلى سوريا «خونة»… ووصول الوقود الإيراني «محسوم»
الأخبار
وطالب نصر الله، خلال إحياء الليلة السابعة من عاشوراء، بـ«الكشف عن تفاصيل الحادثة ومحاسبة المسؤولين عنها وأخذ العبرة من هذه الحادثة المؤلمة حتى لا تتكرر في عكار أو أي منطقة أخرى من لبنان».
وأسف نصر الله، من المجلس العاشورائي المركزي، الذي يُقيمه حزب الله في الضاحية الجنوبية، لأن القوى السياسية «بدل أن تتداعى (…) للملمة الجراح ومواساة المصابين واستيعاب الحادثة، بدأ التراشق الإعلامي بالشتائم والاتهامات والتوظيف السياسي والمغالاة الجارحة».
وشدد نصر الله على وجوب أن يُشكّل ما جرى «عاملاً حاسماً على المعنيين لتشكيل حكومة خلال أيام قليلة، والكلام للجميع لكل القوى السياسية والمعنيين»، مؤكداً أن «أي مكسب حزبي أو طائفي آخر لا يُمكن التفكير فيه أمام ما يجري في هذا البلد (…) وعلى الجميع تقديم التنازلات المطلوبة».
وشدد نصر الله على وجوب أن تجتمع الحكومة لـ«تصريف الأعمال وإدارة الأزمة وإدارة مواجهة الفوضى».
وقال نصر الله إن «البعض يقول إننا أمام الانهيار، لا نحن في الانهيار، والبعض يقول نحن أمام فوضى، لا نحن في فوضى، ولكن الأمر مقدور عليه»، مُضيفاً: «الذين احتكروا البنزين والمازوت أو الذين هربوها إلى سوريا هؤلاء خونة لأنهم خانوا الأمانة وأموالهم أموال حرام».
واعتبر نصر الله أن «ما يجرى من سطو على الصهاريج هو سرقة»، واصفاً من يصادر المازوت على الطريق بأنه «حرامي».
وقال نصر الله: «يوم اللي بدو يفوت المازوت والبنزين إلى لبنان لن ندخله ليلاً بل سيدخل جهاراً نهاراً»، مُضيفاً: «نحن قطعاً سنأتي بالمازوت والبنزين من إيران، الموضوع محسوم، وبعدين بس يمشي المازوت والبنزين، هناك مسار آخر». ودعا نصر الله إلى عدم البناء على ما يصدر عن الإعلام حول البنزين والمازوت من إيران، وانتظارِه «صوت وصورة» أو انتظارِ بيان من حزب الله.