تقرير مفجع لليونيسف عن اطفال لبنان والحديث الحكومي عن “ما بعد الاعتذار”
خاص “لبنان 24”
مرّ تقرير “اليونيسف” المفجع بالامس عن حال اطفال لبنان واللبنانيين مرور الكرام لدى المسؤولين، وكأن ما قيل لا يستدعي الصدمة طالما رئيس البلاد سبق وبشرّنا بالوصول الى”جهنم”، وطالما ان الفوز بالاستحقاق الانتخابي، بعد عام، يقتضي المرور الالزامي على”اجساد اللبنانيين واوجاعهم” واستخدامها وقودا لجمع الاصوات في صناديق الاقتراع، والا ما المبرًر لهذا التأخير في تشكيل الحكومة؟ وهل يعتقد المعنيون بتشكيل الحكومة حقا ان اللبنانيين والعالم باسره يصدّقون ان الخلاف هو على”وزيرين” وان هذين الوزيرين” رح يشيلو الزير من البير” وان الحكومة الموعودة ستصنع العجائب؟
اما في وقائع الملف الحكومي فلم يطرأ أي جديد في الساعات الماضية ما عدا بعض المواقف واللقاءات التي لم تخرج عن النطاق التشاوري ليس الا، فيما كان لافتا قول “المصادر الرسمية” للرئيس المكّلف سعد الحريري” ان الكلام حالياً ليس عن الإعتذار لكن البحث قائم على “ماذا بعد الإعتذار”.
تقرير اليونيسف
وكانت منظمة “اليونيسف” التابعة للامم المتحدة قد نشرت امس نتائج مسح اجرته وجاء فيه:
– نام أكثر من 30 في المئة من الأطفال في لبنان في فراشهم، في الشهر الماضي، ببطون خاوية، لعدم حصولهم على عدد كاف من وجبات الطعام.
– 77 في المئة من الأسر لا تملك ما يكفي من غذاء أو من مال لشرائه. وترتفع هذه النسبة بين الأسر السورية الى 99 في المئة.
– 60 في المئة من الأسر تضطر الى شراء الطعام عبر مراكمة الفواتير غير المدفوعة أو من خلال الإقتراض والإستدانة.
– 33 في المئة من الأطفال في لبنان لا يتلقون الرعاية الصحية الأولية التي يحتاجون إليها. وأعربت 76 في المئة من الأسر عن تأثرها الكبير بالزيادة الهائلة في أسعار الأدوية.
– واحد من كل عشرة أطفال في لبنان أرسل الى العمل.
– 40 في المئة من الأطفال ينتمون الى أسر لا يعمل فيها أحد، و77 في المئة من تلك الأسر لا تتلقى مساعدة إجتماعية من أي جهة.