تقسيم الجيش إلى حصص سياسية
سعيد بشارات
اليوم وبّخ قائد اركان جيش العدو أحد ضباطه الكبار (عوفر فينتر) لأنه تحدث في وقت سابق مع بينت خلافاً للإجراءات المعمول بها داخل الجيش..
قصة عوفر فينتر ليست بنت اليوم ، وهذه المخالفة التي وبّخ بسببها تعتبر تافهة مقارنة بافعال ارتكبها هذا الضابط في سنوات سابقة عوقب على اثرها بتأخير ترقيته وباعتباره ضابط مثير للجدل لولا ان ليبرمان استوعبه في فترة من الفترات لحسابات سياسية خاصة به “مجاكرة بينت”…
قصة هذا الضابط في الجيش قديمة ظهرت بوضوح خلال عدوان 2014، عندما كان نفتالي بينت يذهب الى الجبهة ويأخذ منه معلومات خاصة بالجيش ويذهب بها الى الكبينيت لاحراج الجيش ونتنياهو ، حينها ورط الجميع في حرب برية- بناءً على المعلومات التي كان يأخذها من فنتر” أذلت الجيش وبعدها انتهى مفهوم المناورة البرية كاولوية او عنصر حسم في عقيدة الجيش الإسرائيلي وخسر فينتر أحد جنوده في رفح، مازال الى حد اليوم في غياهب السجون في غزة …
اليوم وقد اقترب بينت من ان يكون رئيس وزراء ، فقد حان الوقت ليأخذ حصته من الجيش- جيش الشعب، الذي قسم لجيش نصف الشعب وجيش الليكود وجيش الصهيونية الدينية الان .
تم توبيخ فينتر، لكن فينتر ينتظره بينت في الحكومة القادمة ، وحينها لكل فنتر بينت يحميه .