الدولار الى ارتفاع لماذا ؟
لان الحكومة طلبت من سلامة تأمين سفلة خزينة بالدولار لتأمين للفيول للكهرباء ،وهو قام بدوره بطباعة المزيد من العملة اللبنانية لشراء الدولار من السوق السوداء ..
ثانياً المصارف تشارك برفع سعر الدولار لتأمين الدفعة الاولى من تقسيط إيداعات المودعين البالغة ٤٠٠$ فرش وايضا من اجل خفض قيمة ٤٠٠$ على سعر ١٢ الف ليرة عندما يتجاوز سعر الصرف ١٥ الف الى ٢٠ الف ليرة..
بالمحصلة سلامة والمصارف لن يدفعوا قرشاً واحداً من اموال المصرف والمصارف للكهرباء او للمودعين ، بل من خلال امتصاص ما توفر وما تبقى من اموال اللبنانيين المقيمين والمغتربين ،،
هذه السياسة ليست بجديدة من سلامة والمصارف بل عمرها ٣٠ عام ، أسسها رفيق الحريري وعرابها فؤاد السنيورة وخدمتها كل الحكومات المتعاقبة وفصل لها قوانين تشريعية من مجلس النواب ..
اموال الناس وإيرادات الدولة تذهب الى المصرف المركزي والمصارف والحكومة ومجلس النواب بمعظم أعضائهم لديهم اسهم بهذا القطاع المصرفي ، يقومون بسياسة الهدر والإنفاق دون حساب فتصبح الدولة بعجز فيسدد العجز من الاقتراض من المصارف بفوائد عالية ؟ فتقوم الدولة بدفع هذه الفوائد التي تخطت اساس الدين بعشرات الأضعاف ..
وحتى لان لا تزال هذه السياسة بديار اللبنانيين عامرة وأبطالها هم أنفسهم منذ ٣٠ عام وجمهورهم هو نفسه لم يتغير ..
عباس المعلم / كاتب سياسي
