تحقيقات - ملفات

تفاصيل جديدة حول مقتل 3 ضباط من الموساد في عملية أربيل الأمنية

-موقع الخنادق

معلومات جديدة كشفها الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، عن عملية استهداف مركز للموساد في أربيل منذ مدة، فقد أفاد الشيخ الخزعلي أن إحدى الضربات، التي استهدفت مطار أربيل، قتل فيها 3 ضباط موساد، كاشفاً أنه بعد عدة أيام من الضربة، تم رصد طائرة مدنية توجهت من مطار أربيل إلى القدس المحتلة مباشرة، مع العلم بأنه لا يوجد رحلات مباشرة، بين إقليم كردستان وكيان الاحتلال الإسرائيلي، بل تمر دائماً عبر دولة أوروبية، ثم كان لافتاً ما أعقب الحادث من بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية، التي حذرت فيه المستوطنين بعدم التوجه إلى الإقليم.

وكان موقع الخنادق أول من كشف عن خبر استهداف مجموعة لم تعلن عن نفسها، لمركز معلومات وعمليات خاصة للموساد الإسرائيلي في مدينة أربيل شهر نيسان الماضي، حيث أكد مصدر مطلع للموقع، أن الهجوم أدى الى قتل وجرح عدد من جنود الموساد المتواجدين في المركز، مضيفًا أن عمليات أخرى تم تنفيذها سيتم الإعلان عنها قريبا، وتزامن استهداف مركز الموساد وقتها مع استهداف سفينة تجارية إسرائيلية قرب السواحل الاماراتية، ألحق أضرارًا بالغة بها.

الحرس الثوري

هذه التفاصيل تبدد بعض الغموض الذي شاب هذه العملية، خصوصاً وأن جميع الأطراف المعنية نأت بنفسها عن التصريح المباشر أو تبنيها، لكن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أشار للحادث بطريقة غير مباشرة منذ مدة خلال مقابلة له مع التلفزيون الإيراني، عندما قال: ” إن ما حصل في أربيل شمال العراق مؤخراً هو مقتلة لجواسيس الموساد الإسرائيلي”.

وجاء حديث اللواء سلامي في سياق الحديث، عن مدى هشاشة “اسرائيل”، إثر حصول عدة عمليات تفجير غامضة وقعت ضد أهداف للكيان، من تفجير لمنشأة تصنيع أسلحة متطورة في مدينة الرملة المحتلة، إضافة لوقوع صاروخ بالقرب من مفاعل ديمونا

حرب استخباراتية ضروس

لا شك أن هناك حرباً استخباراتية وصراع عقول شديد يجري، بين أجهزة الاستخبارات الإيرانية وأجهزة استخبارات كيان الاحتلال، لكن معاركها تبقى قيد الكتمان، وتظل كذلك حتى أمد بعيد، قبل الكشف عن بعض جزئياتها، فهي معركة متواصلة لا تهدئ، وأكبر مثال على ذلك، هو ما كشف مؤخراً عن مقتل ضابط استخبارات عسكري كبير في جيش الاحتلال منذ أسبوعين، في سجن عسكري للاحتلال. وأعلن أن سبب مقتله الانتحار، فيما نفت عائلته والمقربون إليه صحة هذا الإعلان.

ونشر موقع “واي نت” الإسرائيلي بالأمس، تفاصيل أكثر بأن هذا الضابط اعتُقل في شهر أيلول الماضي، ذاكراً أنه قد فُرض حوله حالة من السرية والغموض، نظراً لخطورة التهم الموجّهة إليه واستثنائيتها، حيث فرض الجيش أوامر تقييد ورقابة شديدة على القضية.

ومن أبرز حوادث هذه الحرب الغامضة الأخرى حتى الآن:

_ توقف حركة القطارات بين مطار بن غوريون ومدينة تل أبيب صباح الخميس (3حزيران2021)، قيل انه بسبب عطل في الإشارات حصل بعد اندلاع حريق بالقرب من مسار السكك الحديدية.

_ استهداف السفن الضخمة المملوكة من رجل الاعمال “الإسرائيلي” أبراهام (رامي) اونغر، المقرب من رئيس الموساد السابق يوسي كوهين في ( 12 نيسان2021).

_ تفجير قسم يحتوي على أجهزة طرد مركزية قديمة في منشأة نطنز الإيرانية، أعلنت صحف إسرائيلية حينها عن مسؤولية الموساد بالتسبب بهذا الحادث، والذي رد عليه الإيرانيون بزيادة نسبة نقاء تخصيب اليورانيوم حتى 65%، واستبدال الأجهزة المتضررة بما هو أحدث منها بأجيال عدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى